اعتصام لـ«حركة شباب 24 آذار» في الأردن للمطالبة بإصلاحات سياسية ودستورية

رفعوا شعارات تطالب بالإصلاح السياسي والدستوري وإنهاء الفساد والعيش بكرامة

متظاهرون أردنيون يطالبون بالاصلاح السياسي يطلقون على أنفسهم اسم «حركة شباب 24 آذار» في عمان أمس (رويترز)
TT

اعتصم مئات الشباب الأردنيين من حركة «شباب 24 آذار» في ميدان جمال عبد الناصر «دوار الداخلية» بالعاصمة الأردنية عمان ظهر أمس مطالبين بإصلاحات سياسية ودستورية في البلاد.

ورفع المعتصمون العلم الأردني، ورددوا هتافات تطالب بحل البرلمان وتشكيل حكومة منتخبة وإجراء إصلاحات دستورية تؤدي إلى إفراز مجلس نيابي قوي يمثل الصالح الوطني. ورفع المشاركون في الاعتصام لافتات كتب عليها «الشعب يريد الإصلاح»، و«لا للسماسرة والتجار»، و«نريد اجتثاث الفساد»، و«نريد العيش بكرامة وحرية»، و«الشعب يريد إصلاح الدستور»، و«الشعب يريد إسقاط النواب».

وتتبنى الحركة، وفق بيانها المنشور على «فيس بوك»، سبعة مطالب هي: برلمان يمثل الشعب، وحكومة وطنية منتخبة، وإصلاحات دستورية حقيقية، ومحاكمة الفاسدين، وإصلاح النظام الضريبي، إضافة إلى الدعوة إلى رفع يد الأجهزة الأمنية عن الحياة السياسية في البلاد، وتحقيق الوحدة الوطنية.

وأشارت الحركة في بيان أصدرته يوم الاثنين الماضي إلى أنها انطلقت في شهر «الكرامة» الخالدة، في إشارة إلى معركة الكرامة التي وقعت في 21 مارس (آذار) 1968 ضد القوات الإسرائيلية، للسعي إلى تغيير يفضي إلى إصلاح يخلق التجديد، مؤكدين أن الحركة ليست وليدة انفعال عاطفي أو توجيه خارجي، وإنما هي نابعة من داخل كل أردني وأردنية يعيش على ثرى الوطن.

وكانت قوى شبابية وسياسية أخرى قد أعلنت انضمامها إلى مبادرة حركة «شباب 24 آذار» بالاعتصام، من بينها ما أعلنت عنه «حركة 15 نيسان» و«حركة 15 نيسان ثورة الغضب» و«الحراك الشبابي»، والحملة الأردنية للتغيير «جايين»، إضافة لأعضاء من أحزاب معارضة والحركة الإسلامية بصورة شخصية لا بقرار من الأحزاب، وذلك بحسب مصادر فيها.