تونس تجمد أصول القذافي و5 من أفراد أسرته
* لندن ــ «الشرق الأوسط»: قال مصدر حكومي تونسي، أمس، إن الحكومة التونسية قررت تجميد جميع أصول الزعيم الليبي، معمر القذافي، وخمسة من أفراد أسرته.
وقال المصدر، الذي رفض نشر اسمه، لـ«رويترز»: «تم تجميد أصول القذافي وخمسة من أسرته تبعا لقرار من الأمم المتحدة». ومن المرجح أن يكون لهذا القرار تأثير واضح على العلاقات مع ليبيا، التي لها الكثير من الاستثمارات في تونس، ومنها فنادق وسلسلة من محطات البنزين وحصة في مرفأ نفطي.
وأغلب هذه الاستثمارات مملوكة للحكومة الليبية، لكن الكثير منها يخضع فعليا لسيطرة أفراد من عائلة القذافي. كما أن النخبة في ليبيا تعتبر تونس قاعدة للأعمال المصرفية وقضاء العطلات والرعاية الصحية، وهو ما يرجع لثمانينات وتسعينات القرن الماضي.
46 ألف صربي ينضمون إلى صفحة لدعم القذافي على «فيس بوك»
* لندن - «الشرق الأوسط»: تنظم مجموعة من اليمين المتطرف حركة دعم للزعيم الليبي معمر القذافي على موقع «فيس بوك» في صربيا انضم إليها 46 ألف شخص حتى يوم أمس، بحسب ما ذكره أحد المشرفين على هذه الصفحة لوكالة الصحافة الفرنسية. وصرح إيغور مارينكوفيتش من حركة «ناسي 1389» القومية المتطرفة غير المعروفة نسبيا «أنه مجرد دعم للشعب الليبي في دفاعه عن حريته. تعرضت ليبيا لهجوم مثل الذي تعرضنا له (صربيا) في 1999. آنذاك دعمتنا ليبيا وزعيمها القذافي ونحن اليوم نقوم بالمثل». وأضاف أن «الأمر يتعلق بالتعبير عن تضامننا مع دولة تعرضت للهجوم لأسباب اقتصادية».
أكثر من 3 آلاف شخص بينهم نحو 900 ليبي وفدوا على تونس في الساعات الـ24 الماضية
* لندن - «الشرق الأوسط»: شهدت الساعات الـ24 الماضية دخول 3314 شخصا إلى تونس قادمين من ليبيا بينهم بالخصوص 899 ليبيا، وكذلك شاحنات ليبية كبيرة للتزود بالمواد الغذائية، بحسب وكالة الأنباء التونسية. وأوضحت الوكالة أن بين الوافدين عبر معبر رأس جدير الحدودي أيضا 737 سودانيا و378 بنغاليا و334 ماليا و240 مصريا و70 تونسيا.
من جهة أخرى، دخل الأراضي التونسية عبر المعبر ذاته عدد من الشاحنات الكبيرة تحتوي على برادات يرجح أنها «بصدد التزود بمواد غذائية سريعة التلف من المدن التونسية المجاورة لإدخالها إلى التراب الليبي»، بحسب المصدر ذاته. ودخل تونس من ليبيا مذ بداية الأحداث حتى الثلاثاء نحو 175 ألف لاجئ.وقدرت المنظمة الدولية للهجرات عدد الأجانب الذين لا يزالون في ليبيا بـ800 ألف شخص، مشيرة إلى أنها لا تعرف عدد الأجانب الراغبين في مغادرة ليبيا بسبب النزاع الدائر فيها.
اتهام الرئيس الأوكراني الأسبق كوتشما في قضية قتل صحافي
* كييف - بروكسل ـ «الشرق الأوسط»: أعلن الرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما أمس أنه تم توجيه اتهام له بعد استجوابه حول مقتل الصحافي المعارض جورجي جونجادزي عام 2000. وكان مكتب المدعى العام الأوكراني فتح القضية يوم الثلاثاء الماضي ضد كوتشما (72 عاما) الذي حكم أوكرانيا بين عامي 1994 و2005 للاشتباه في تورطه في مقتل جونجادزي. ونفى كوتشما أي تورط له في القتل، لكنه لم يذكر خلال حديثه للصحافيين بعد استجوابه صباح أمس طبيعة الاتهام الذي وجه له على وجه التحديد.
في غضون ذلك، حذر مسؤول بارز في الاتحاد الأوروبي أمس السلطات الأوكرانية من استخدام القضاء «لأغراض سياسية». وأدلى المفوض الأوروبي لشؤون توسيع العضوية ستيفان فويل بتعليقه بعدما التقى رئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشينكو إحدى زعماء المعارضة حاليا التي تقول أيضا إنه تم توجيه اتهامات فساد ضدها ذات دافع سياسي. وتردد أن تيموشينكو اختلست نحو 380 مليون دولار من أموال الدولة واستخدمت سيارات رسمية على نحو خاطئ أثناء حملتها الانتخابية الرئاسية غير الناجحة عام 2009.
ارتفاع عدد النازحين في العالم إلى 27.5 مليون
* أوسلو - لندن ـ «الشرق الأوسط»: قالت وكالة للاجئين إن عدد النازحين داخل بلادهم في أنحاء العالم بلغ 27.5 مليون في عام 2010، وهو أعلى رقم سجل منذ منتصف التسعينات رغم أن الوضع في القارة الأفريقية تحسن.
وبينما يكتسب اللاجئون الذين يعبرون الحدود خارج بلادهم حقوقا وفق القانون الدولي فإن النازحين الذين أجبروا على الانتقال من مكان إلى آخر داخل نفس الدولة بسبب صراع أو مجاعة ليست لديهم مثل هذه الحقوق في الكثير من الدول. وذكر التقرير السنوي لمركز مراقبة النزوح الداخلي التابع للمجلس النرويجي لشؤون اللاجئين أن عدد النازحين داخل بلدانهم في أفريقيا انخفض بنسبة 4% ليصل إلى 11.1 مليون شخص بينما أظهرت كافة المناطق الأخرى زيادة في العدد. وقال التقرير إن السودان لا يزال البلد الذي يشهد أكبر نزوح داخلي وبه ما بين 4.5 مليون و5.2 مليون نازح، أي نازح واحد من بين كل ثمانية من السكان. وهناك نحو 490 ألف شخص في السودان نزحوا في 2010 وهو أكبر عدد في العالم. وقال التقرير إن كولومبيا جاءت في المركز الثاني وبها ما بين 3.6 مليون و5.2 مليون نازح، تليها العراق (2.8 مليون) وجمهورية الكونغو الديمقراطية (1.7 مليون)، والصومال (1.5 مليون) ثم باكستان (980 ألفا).
الادعاء الماليزي ينهي مرافعاته في قضية أنور إبراهيم المتهم بالمثلية
* كوالالمبور - لندن ـ «الشرق الأوسط»: أنهى ممثلو الادعاء في قضية رئيس الوزراء الماليزي الأسبق أنور إبراهيم، المتهم بممارسة المثلية الجنسية، مرافعاتهم أمس، بعد استجواب كل الشهود، وعددهم 27 شخصا، بمن فيهم المدعي. ويواجه الزعيم المعارض، أنور (63 عاما)، اتهامات بممارسة المثلية الجنسية مع مساعده سيف البخاري أصلان (25 عاما)، في يونيو (حزيران) 2008، وهو الاتهام الذي نفاه، معتبرا أن ذلك يأتي ضمن مؤامرة من جانب الحكومة للقضاء على ائتلاف المعارضة الذي يتزعمه، وهو ما أنكرته السلطات أيضا.
وقدم فريق الادعاء حججه النهائية بعد يوم واحد من اكتساب دعم قوي عندما سمحت المحكمة العليا في ماليزيا أول من أمس باستخدام أدلة حاسمة تتمثل في زجاجة مياه وفرشاة أسنان ومنشفة وجه أخذت من زنزانة أنور أثناء احتجازه لدى الشرطة، ضد المتهم. وحاول محامو أنور إقناع المحكمة قبل ذلك بأنه لا ينبغي قبول هذه الأدلة، حيث تم الحصول عليها بشكل غير قانوني. وحدد القاضي يوم 18 أبريل (نيسان) المقبل موعدا لتقديم كل من الادعاء والدفاع مذكرة تلخص حججهم في القضية حتى الآن. وستقرر المحكمة في ذلك الوقت ما إذا كانت ستبرئ ساحة أنور أم تسمح للدفاع باستدعاء شهوده.
بيلاروسيا تسجن 2 من معارضي الحكومة
* مينسك – «الشرق الأوسط»: أصدر قاض بيلاروسي أمس حكما بالسجن بحق اثنين من معارضي الحكومة. وأصدر القاضي حكما بالسجن أربعة أعوام بحق إدوارد لوبوف وزميله ديمتري داشكيفيتش، بالسجن عامين لمشاركتهما في مظاهرات جماعية مناهضة لإعادة انتخاب الرئيس ألكسندر لوكاشينكو في 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. ويشار إلى أن الرجلين عضوان في «جبهة الشباب» وهي جماعة تسعى للإطاحة بلوكاشينكو من السلطة. ومن ناحية أخرى، قالت وزارة الخارجية التشيكية إنه تم منح ميخالفيتش الذي اتهم أيضا بأنه على صلة بالمظاهرات حق اللجوء السياسي. واستخدمت قوات الأمن الهراوات ورشاشات المياه لتفريق مسيرة مينسك التي جرت في 19 ديسمبر الماضي وألقت القبض على مئات الأشخاص.