مركز حقوقي: إضراب قيادي «الجهاد» المصري مجدي سالم عن الطعام بسجن «العقرب»

متزوج من أرملة محمد عبد السلام فرج صاحب كتاب «الفريضة الغائبة»

مجدي سالم
TT

كشف مركز حقوقي بلندن عن إضراب قياديين من جماعة «الجهاد» المصرية، أحدهما مجدي سالم، عن الطعام بسجن «العقرب»، والآخر أحمد سلامة مبروك الذي يعرف بأمير عناصر الجهاد المحتجز في سجن «طرة». وقال مركز «المقريزي» للدراسات في بيانين تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منهما أمس، إن القيادي مجدي سالم دخل في إضراب مفتوح عن الطعام في سجن «العقرب» بمنطقة طرة احتجاجا على استمرار سجنه دون حق.

وقال الدكتور هاني السباعي مدير مركز «المقريزي» للدراسات بلندن إن الشيخ يحيى خلف الذي أفرج عنه منذ عدة أيام من نفس السجن قد كشف له عن أسماء أخرى من المضربين في نفس سجن «العقرب» وينطبق عليهم نفس شروط الإفراج، وهم: بدر مخلوف حسين، وفوزي مصطفى علي أحمد، وصابر حمزة أحمد، وجميعهم معتقلون بنفس السجن. وقد بدأ المضربون الامتناع عن الطعام منذ يوم السبت الماضي بحسب السباعي. ومجدي سالم يبلغ من العمر 56 سنة، وهو حاصل على بكالوريوس تجارة ودبلوم في الشريعة الإسلامية وماجستير في الحقوق، وماجستير في الاقتصاد. وهو متزوج أرملة الشهيد المهندس محمد عبد السلام فرج صاحب كتاب «الفريضة الغائبة» ورزق منها بخديجة حاصلة على ليسانس آداب في اللغة العربية بكلية الآداب - جامعة القاهرة، وفاطمة وهي تدرس الطب في السنة النهائية بكلية الطب - جامعة القاهرة، وعبد الله وهو في كلية الحقوق - جامعة القاهرة، وعمر وهو في كلية التجارة - جامعة القاهرة. ووضع محمد عبد السلام فرج أحد مؤسسي تنظيم «الجهاد» كتاب «الفريضة الغائبة» الذي كان بمثابة الرافد الفكري والأساسي للتنظيم، وهذا الكتاب مثل البنية الأساسية التي قامت عليها كل عمليات العنف التي قام بها التنظيم، وهو أحد المتهمين الرئيسيين في قضية اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات.

وأوضح الإسلامي المصري السباعي أن مجدي سالم اعتقل بتاريخ 16 فبراير (شباط) 1993 في قضية أطلق عليها إعلاميا «طلائع الفتح»، إلا أنه حصل على حكم قضائي منذ 2008 يحق له الإفراج الشرطي لقضائه ثلاثة أرباع المدة، لكن نظام الرئيس المخلوع وفلول أمن الدولة يصرون على استمرار اعتقاله. وطالب مركز «المقريزي» في بيانه بإلغاء قانون الطوارئ وما ترتب عليه من إجراءات ومحاكمات، وإلغاء المحاكم العسكرية وما صدر عنها من أحكام بأثر رجعي.