لبنان: مصير الأستونيين السبعة لا يزال مجهولا والجبهة الشعبية تنفي ضلوعها في خطفهم

TT

لا يزال مصير الإستونيين السبعة الذين تم اختطافهم في منطقة البقاع مجهولا، في وقت نفذت فيه وحدات من الجيش اللبناني انتشارا واسعا في مرتفعات البقاع الغربي، وأقامت وحداته حواجز متنقلة وثابتة، متابعة عملية تمشيط التلال والأودية المجاورة. وفيما لاقى خطف الأجانب السبعة استنكارا سياسيا في لبنان، جددت حركة «فتح - الانتفاضة» في لبنان أن تكون وراء اختطاف الإستونيين، واعتبرت أن هذا الأمر «عارٍ من الصحة تماما ولا يخدم إلا المتربصين بأمن لبنان واستقراره»، مشددة على أنها «لم ولن تتعاطى مع مثل هذه الأساليب في الماضي ولا في الحاضر، وهي حركة ثورة فلسطينية لها ثوابتها الوطنية ولا يمكن أن تنجر إلى مثل هذه المنزلقات».

وكان وفد دبلوماسي وأمني ضم ضباطا من السفارة الفرنسية وضابطا من إستونيا، جال برفقة ضباط من الأجهزة الأمنية اللبنانية في مكان خطف السياح الإستونيين السبعة في منطقة البقاع، وعقد اجتماعا ثنائيا مع الأجهزة الأمنية اللبنانية للبحث في التحقيقات الجارية بشأن عملية الخطف.