خادم الحرمين يوافق على قرارات تعليمية وأكاديمية اتخذها مجلس التعليم العالي

اطلع على «موسوعة المملكة العربية السعودية» التي ستصدر قريبا في 20 مجلدا

TT

وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي، على عدد من القرارات التي اتخذها مجلس التعليم العالي في جلسته الثالثة والستين.

وأوضح وزير التعليم العالي، الدكتور خالد بن محمد العنقري، لوكالة الأنباء السعودية أن المجلس وافق على إنشاء معهد الدراسات والخدمات الاستشارية في جامعة المجمعة، ومراكز بحوث علمية في كل من كلية العلوم، والطب، والهندسة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وإنشاء مركزين في كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة الملك سعود، هما مركز التدريب والاستشارات القانونية ومركز الدراسات الجنائية، ومركزين في جامعة طيبة، هما مركز بحوث طب الأسنان في كلية طب الأسنان، ومركز الموهبة والإبداع والتميز بقسم علم الحياة في كلية العلوم بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

وبين الوزير العنقري أن المجلس وافق على إنشاء عمادتي تقنية المعلومات والتعليم الإلكتروني، والتطوير والجودة في جامعة شقراء، وعمادتي السنة التحضيرية، والتعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد في جامعة المجمعة، وتحويل وحدة تقنية المعلومات في جامعة تبوك إلى عمادة تقنية المعلومات، وتحويل مركز التقويم والاعتماد الأكاديمي في جامعة نجران إلى عمادة التطوير والجودة. كما وافق المجلس على إعادة هيكلة أقسام كلية اللغات والترجمة في جامعة الملك سعود، بحيث تضم قسم اللسانيات ودراسات الترجمة (قسم للدراسات العليا فقط)، وقسم اللغة الفرنسية والترجمة، وقسم اللغات الحديثة والترجمة، وقسم اللغة الإنجليزية والترجمة.

وأوضح أن المجلس وافق على قرار المجلس الخاص بتعديل اسم مركز الاقتصاد والتمويل الإسلامي في مدريد الذي أنشئ بناء على العقد الموقع بين جامعة الملك عبد العزيز، وجامعة إدارة الأعمال في مدريد، ليصبح «المركز السعودي - الإسباني للاقتصاد والتمويل الإسلامي»، وكذلك قرار المجلس بتعديل اسم قسم الجغرافيا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبد العزيز إلى قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية.

ووافق خادم الحرمين الشريفين على قرارات المجلس الخاصة بتكليف عدد من أعضاء هيئة التدريس وكلاء لبعض الجامعات، حيث وافق على تجديد تكليف كل من الدكتور فالح بن عبد الله السليمان وكيلا لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن لتطوير التقنية والعلاقات الصناعية، والدكتور عبد العزيز بن قبلان السراني وكيلا لجامعة طيبة، والدكتور محمد بن عبد العزيز النافع وكيلا لجامعة حائل للشؤون الأكاديمية، وتكليف كل من الدكتور محمد بن سلطان العسيري وكيلا لجامعة نجران للدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور طلال بن مسلط الشريف وكيلا لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وتكليف الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم الخضيري وكيلا لجامعة الخرج، ونقل تكليف الدكتور فريد بن هاشم فلمبان من وكالة جامعة الطائف للشؤون التعليمية إلى وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وتكليف الدكتور إبراهيم بن الحسن حكمي وكيلا لجامعة الطائف للشؤون التعليمية، ووافق على تحويل وكالة الجامعة لكليات البنات في جامعة القصيم إلى وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة.

وأوضح وزير التعليم العالي أن المجلس وافق على تمديد خدمة 154 عضوا من أعضاء هيئة التدريس في بعض الجامعات، ووافق خادم الحرمين الشريفين على مشروع مذكرة التفاهم بين الجامعة الإسلامية وجامعة الزيتونة في الجمهورية التونسية.

وناقش المجلس جملة من التقارير السنوية للهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، وبعض الجامعات ووافق على رفعها إلى رئيس مجلس الوزراء، وذلك وفق ما يلي:

التقرير السنوي للهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي للعام الهجري 1430، والتقرير السنوي للجامعة الإسلامية للعام الدراسي 29 - 1430هـ، والتقرير السنوي لجامعة الملك سعود للعام الدراسي 29 - 1430هـ، والتقريران السنويان لجامعة القصيم للعام الدراسي 28 - 1429هـ، والعام الدراسي 29 - 1430هـ، والتقرير السنوي لجامعة طيبة للعام الدراسي 29 - 1430هـ، والتقريران السنويان لجامعة حائل للعام الدراسي 28 - 1429هـ، والعام الدراسي 29 - 1430هـ، والتقرير السنوي لجامعة الجوف للعام الدراسي 28 - 1429هـ.

إلى ذلك، اطلع خادم الحرمين الشريفين وبصفته الرئيس الأعلى لمجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة، على «موسوعة المملكة العربية السعودية» التي ستصدرها المكتبة في 20 مجلدا باللغة العربية، وتغطي كافة جوانب المعرفة في المملكة، كما اطلع على استعدادات المكتبة لإطلاق مشروع «المكتبات المتنقلة» الذي يهدف إلى توفير مصادر المعرفة للقارئ أينما وجد.

وأوضح فيصل بن معمّر، رئيس الهيئة الاستشارية للموسوعة المشرف العام على المكتبة، أن «موسوعة المملكة العربية السعودية» تتكون من 20 مجلدا باللغة العربية، ويبلغ عدد صفحات كل مجلد منها 1000 صفحة تقريبا، تتضمن معلومات مفصلة حول محاور عدة منها: التطور التاريخي، والخصائص الجغرافية، والآثار والمواقع التاريخية، والأنماط الاجتماعية والعادات والتقاليد، والحركة الثقافية، والخدمات والمرافق التنموية، والثروات الاقتصادية والطبيعية، والحياة الفطرية، والسياحة والتنزه، في جميع مناطق المملكة الـ13.

وأشار إلى أنه سوف يتم إصدارها أيضا على أقراص ممغنطة، بالإضافة إلى تدشين موقع مستقل للموسوعة على شبكة الإنترنت مدعما بالصور والخرائط التوضيحية والإحصاءات الحديثة والرسوم البيانية.