الأمير بندر بن سلطان: إسلام آباد شريك استراتيجي للسعودية

بعد لقائه رئيس الوزراء الباكستاني ووزير داخليته

TT

أوضح الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز، الأمين العام لمجلس الأمن الوطني السعودي، أن بلاده تعد باكستان شريكا استراتيجيا لها. وأعرب عن تطلع المملكة إلى زيادة التعاون بين البلدين في شتى المجالات، مؤكدا وقوف المملكة الدائم مع باكستان في الظروف كافة. وكان رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني، استقبل مساء أول من أمس في مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة إسلام آباد، الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز، حيث تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة.

وأكد المسؤول الباكستاني خلال اللقاء على متانة العلاقات الثنائية على المستويين الرسمي والشعبي وأن الشعب الباكستاني يكن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز كل الحب والتقدير. وقال إن «باكستان ماضية في سياستها المتمثلة في الوقوف دائما مع المملكة العربية السعودية في جميع المحافل الدولية، خدمة للأمن والسلم الدوليين»، مجددا «رغبة باكستان في تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع المملكة وتوسيع نطاق علاقاتها معها». وثمن للسعودية مساندتها ووقوفها إلى جانب باكستان في الأوقات العصيبة، لا سيما خلال كارثة الفيضانات العام الماضي، وقبلها كارثة الزلزال المدمر عام 2005. وتطرق في ثنايا تصريحه إلى عدد من المواضيع، من بينها أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب، ودعم بلاده لعملية المصالحة في أفغانستان.

وكان الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز، الأمين العام لمجلس الأمن الوطني السعودي، اجتمع أمس في إسلام آباد مع وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك، وذكرت وكالة الأنباء الباكستانية، أن الجانبين استعرضا خلال اللقاء الأمور ذات الاهتمام المشترك.

فيما ثمن الوزير الباكستاني علاقات بلاده بالسعودية، مشيرا إلى أنها علاقات تاريخية عريقة.