موجز الأخبار

TT

كينيا تستبعد وصول الاضطرابات العربية إلى جنوب الصحراء

* دبي - «الشرق الأوسط»: قال رئيس الوزراء الكيني رايلا أودينغا أمس إن الاضطرابات التي تجتاح شمال أفريقيا جاءت نتيجة صحوة ديمقراطية، ومن المستبعد أن تمتد إلى أفريقيا جنوب الصحراء حيث يجري الإصلاح بالفعل. ونقلت وكالة «رويترز» عن أودينغا قوله على هامش مؤتمر عن التعليم في دبي: «التطورات في أفريقيا يمكن وصفها بالتطورات الطبيعية لأن الدول تفيق وتحاول في الأساس إقامة مجتمعات ديمقراطية». وأضاف: «الدول الأفريقية في مراحل مختلفة. لا أعتقد أن هذا ينطبق على الكل». وتشهد كينيا اضطرابات سياسية خاصة بها منذ انتخابات عامة أثارت نتائجها الجدل في ديسمبر (كانون الأول) 2007 قسمت البلاد على أساس قبلي. واضطر أودينغا والرئيس الكيني مواي كيباكي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية عام 2008 في أعقاب أعمال عنف قتل فيها نحو 1300 شخص بعد أن قال أودينغا إنه خسر معركة الرئاسة لصالح كيباكي بسبب الغش. وبعد أعمال العنف أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي استدعاءات لستة مشتبه فيهم؛ منهم ثلاثة وزراء كينيين وقائد شرطة سابق.

تقرير: تراجع طالبي اللجوء للغرب إلى نصف مستويات 2001

* جنيف - «الشرق الأوسط»: أعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس أن عدد الأشخاص الساعين للجوء في الغرب تراجع العام الماضي إلى نحو نصف المستوى الذي كان عليه في بداية هذا العقد. وقالت المفوضية في أحدث تقاريرها السنوية بشأن اتجاهات اللجوء إن نحو 358800 طلب لجوء قدم في الدول الصناعية العام الماضي وهو ما يقل بنسبة 5% عن العام السابق وأقل بنسبة 42% عن عام 2001 الذي وصلت فيه الطلبات إلى الذروة. وكان نصيب أوروبا نحو 270 ألف طلب بتراجع نسبته 6% وذلك بشكل أساسي بسبب تسجيل أعداد أقل بكثير من الطلبات في إيطاليا ومالطا واليونان. وقالت المفوضية إن «الأهمية النسبية لأوروبا كمنطقة يقصدها «اللاجئون» تراجعت. نحتاج لدراسة الأسباب الأساسية لمعرفة ما إذا كان هذا التراجع بسبب تراجع عوامل النزوح في مناطق المنشأ أو تشديد قيود الهجرة في دول اللجوء». وقالت المفوضية إنه في داخل 38 دولة بأوروبا جاء أكبر تراجع في جنوب أوروبا حيث هبطت طلبات اللجوء بنسبة 33% العام الماضي مقابل عام 2009.

مجموعة تابعة للأمم المتحدة تطالب الصين بإطلاق محام

* بكين - «الشرق الأوسط»: اعتبرت مجموعة عمل تابعة للأمم المتحدة وتعنى بحقوق الإنسان، في بيان، أن اعتقال السلطات الصينية لأشهر محام مدافع عن حقوق الإنسان في الصين، يعد انتهاكا للقانون الدولي، ودعت إلى الإفراج عنه فورا. وكان قاو تشي تشينغ، وهو محام مسيحي ساعد في الدفاع عن أفراد جماعة «فالون جونغ» الروحية المحظورة في الصين، قد اختفى منذ أبريل (نيسان) 2010 عندما ظهر لفترة قصيرة بعد أن خطف من منزل قريب له في مقاطعة شانشي في فبراير (شباط) 2009. وذكرت مجموعة العمل المعنية بالاعتقال القسري أن الحكومة الصينية يجب أن «تتكفل بالتعويض عن الأذى الذي لحق» بقاو الذي قال في وقت سابق إنه تعرض للتعذيب أثناء الاحتجاز.

وأضافت المجموعة أنها تعتبر اعتقال تشينغ «انتهاكا للقانون الدولي لأن اختفاءه كان عقابا على ممارسة حقه الإنساني الأصيل ولأن الحكومة فشلت في تطبيق الحد الأدنى من المعايير الدولية للإجراء». وتتكون المجموعة من خبراء مستقلين من السنغال وباكستان وتشيلي والنرويج وأوكرانيا وتفصل في الشكاوى بشأن الاعتقال القسري في جميع أنحاء العالم.