لبنان: حركة «النهضة والإصلاح» تتبنى خطف الإستونيين السبعة

عمليات دهم واسعة في البقاع.. وحديث عن إلقاء القبض على العنصر الرئيسي الضالع في العملية

TT

تبنى ما يسمى بـ«حركة النهضة والإصلاح» خطف الإستونيين السبعة المفقودين في لبنان منذ نحو العشرة أيام. وفي بيان وصل إلى أحد المواقع الإلكترونية الإخبارية اللبنانية، أفادت الحركة بأن «الإستونيين بحالة جيدة، وأنها ستعلن عن مطالبها لاحقا». كما تضمنت الرسالة صورا عن هويات ثلاثة من المخطوفين. في هذا الوقت، تواصلت عمليات الدهم الواسعة التي تقوم بها وحدات من الجيش اللبناني منذ أيام في منطقة البقاع، وقد طالت أمس أبنية ومنازل عدة داخل بلدة مجدل عنجر في البقاع الأوسط. وتحدثت بعض المعلومات عن أن القوى الأمنية أوقفت الشخص الرئيسي المشتبه بتورطه في خطف الإستونيين السبعة وشخصين آخرين من بلدتي غزة وجب جنين. إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الإستوني، أورماس بايت، أن «مختطفي السياح الإستونيين السبعة لم يكشفوا عن مطالبهم حتى الساعة» مشيرا إلى أن «الغموض التام يلف مكان وجودهم، وبالتالي لا يُعرف إذا كانوا موجودين في لبنان أو نقلوا إلى بلد آخر»، وكشف بايت أن «أجهزة الأمن في لبنان اعتقلت ثلاثة مشتبهين» مؤكدا أن «المختطفين ليسوا إرهابيين ولكنهم من أصحاب السوابق».