رفعت أستراليا مستوى التحذير من السفر إلى إندونيسيا، قائلة إن الغربيين يواجهون خطرا محتملا في مناطق مثل بالي وجاكرتا مع احتمال قيام متشددين بالتخطيط لهجمات انتقامية بعد أنباء اعتقال أحد قيادييهم البارزين في باكستان. وأبلغ مسؤول كبير بالحكومة الإندونيسية «رويترز» أول من أمس بأن قوات الأمن الباكستانية ألقت القبض قبل بضعة أسابيع على عمر باتيك - أحد أبرز الإرهابيين المشتبه بهم المطلوبين في جنوب شرقي آسيا - مع أعضاء من جماعة متشددة محلية.
ومن المعتقد أن باتيك كان نائب القائد الميداني لشبكة الجماعة الإسلامية المتشددة في جنوب شرقي آسيا - التي لها صلات بتنظيم القاعدة - أثناء التفجيرات التي وقعت في ملاه ليلية بجزيرة بالي الإندونيسية في 2002 وأودت بحياة 202 شخص معظمهم إندونيسيون وأستراليون. وقالت وزارة الخارجية الأسترالية في تحذير من مخاطر السفر «أنباء القبض على عمر باتيك في باكستان - وهو مواطن إندونيسي متهم بالتورط في عدة هجمات إرهابية كبيرة - قد يزيد خطر ردود عنيفة في إندونيسيا في الأجل القصير». وفي بعض المناسبات التي اعتقل فيها متطرفون بارزون أو قتلوا حدث رد قوي - بما في ذلك أعمال عنف - من بعض المؤيدين لهم في إندونيسيا.