4 قتلى و5 جرحى في هجمات متفرقة بالعراق

السلطات تتعرف على انتحاريين شاركا في هجوم تكريت

TT

أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل 4 أشخاص بينهم اثنان من الشرطة وإصابة 5 آخرين بجروح أمس في سلسلة هجمات متفرقة في العراق.

وقال مصدر في وزارة الداخلية إن «انفجار عبوة ناسفة أمام منزل المدير العام في وزارة الصناعة رزاق عيسى في منطقة الدورة (جنوب) أدى إلى مقتل أحد حراس موكبه وإصابة 3 آخرين بجروح»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. كما «قتل عنصر سابق في الصحوة في انفجار أمام منزله في منطقة العامرية» غرب العاصمة، حسب المصدر نفسه.

وأضاف أن «المدير العام في هيئة الاستثمار رشيد محسن وأحد المارة أصيبا جراء انفجار عبوة ناسفة قرب منزله في الدورة».

وفي الموصل (370 كلم شمال)، أعلن ملازم أول في الشرطة رفض كشف اسمه «مقتل اثنين من عناصر الشرطة بهجوم مسلح بأسلحة كاتمة للصوت استهدف نقطة تفتيش في حي الصحة» الواقع في غرب المدينة الشمالية.

من ناحية ثانية، أعلن مسؤول عراقي لوكالة الصحافة الفرنسية أن السلطات تعرفت على هوية اثنين من الانتحاريين الذين اقتحموا مقر مجلس محافظة صلاح الدين الثلاثاء ما أودى بحياة 58 شخصا، مؤكدا أنهما كانا معتقلين لدى القوات الأميركية. وقال جاسم جبارة مدير الأمن الوطني في المحافظة «تعرفنا على اثنين من الانتحاريين من خلال فحص الحمض النووي (دي إن إيه) وكانا من قيادات تنظيم القاعدة».

وكانت مجموعة اقتحمت الثلاثاء الماضي مقر المحافظة في تكريت كبرى مدن محافظة صلاح الدين شمال بغداد، ما أدى إلى مقتل 58 شخصا وإصابة نحو مائة.

وأضاف جبارة أن المشتبه فيهما «كانا معتقلين لدى القوات الأميركية لكنها أفرجت عنهما قبل فترة». ولم يتسن الاتصال بالجيش الأميركي للتأكد من ذلك. كما انتقد جبارة الإجراءات الأمنية المتخذة في مقر المحافظة، مشيرا إلى أن «السيارة المفخخة التي انفجرت خارج المقر تعود لشخص تعرض للاختطاف قبل فترة وهو من الضلوعية» الواقعة في المحافظة أيضا.

وتبنى تنظيم دولة العراق الإسلامية، وهو تحالف بقيادة تنظيم القاعدة، مسؤولية الهجوم بحسب مركز «سايت» الأميركي المختص بمراقبة المواقع الأصولية. وأضاف «كان الهدف المنتخب (مجمع الشر) وقلب النظام الأمني في مركز المحافظة».