رئيس «إيني» الإيطالية للنفط ناقش مع المعارضة الليبية التعاون الطاقي

الثوار يبيعون أول شحنة بترول هذا الأسبوع

TT

قال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني أمس إن رئيس شركة «إيني» الإيطالية للنفط باولو سكاروني ناقش التعاون في الطاقة مع المعارضة الليبية المسلحة في بنغازي في اليومين الماضيين، حسب ما ذكرت «رويترز».

وقال فراتيني للصحافيين في روما بعد اجتماع مع علي العيساوي، مسؤول الشؤون الخارجية في المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المعارضة المسلحة: «الرئيس التنفيذي لشركة (إيني) الإيطالية زار بنغازي قبل يومين».

وأضاف «اتصل بالمجلس. وعقد اجتماعات مهمة بشأن استئناف التعاون في الطاقة مع المجلس الذي يتمتع بالمسؤولية والإمكانية لاستئناف التعاون الاقتصادي».

وأحجمت «إيني» وهي أكبر شركة نفط أجنبية في ليبيا بعقود تمتد لما بعد 2042 عن التعقيب.

وكان محللون أبدوا مخاوف من أن تكون هيمنة «إيني» على قطاع النفط الليبي قد انهارت بسبب تردد إيطاليا في بادئ الأمر في تأييد التدخل العسكري الأجنبي المناصر للمعارضة.

وأصدرت وزارة الخارجية الإيطالية في وقت لاحق بيانا قالت فيه إن فراتيني لم يكن يقصد سوى أن سكاروني قد اتصل تليفونيا بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي.

وقالت في البيان الذي أرسل بالبريد الإلكتروني «الوزير فراتيني كان يشير حصريا إلى اتصالات هاتفية بين سكاروني وممثلي المجلس الوطني الانتقالي».

إلى ذلك، ذكرت وكالة أنباء «بلاتس» أمس أن المعارضين الليبيين سيقومون هذا الأسبوع بتحميل أول ناقلة بالنفط الخام منذ أن أوقفت الانتفاضة على القذافي الصادرات من البلاد.

وقالت الوكالة إن الناقلة إكوادور المسجلة في ليبيريا كان مقررا أن تصل أمس إلى ميناء طبرق، الذي تسيطر عليه المعارضة، لتحميل شحنة من خام النفط.

ونقلت الوكالة عن وحيد بوقيقيس، رئيس شركة «النفط» الليبية المؤسسة حديثا قوله «سيأتون بالتأكيد لأن هناك عقدا موقعا بالفعل».

ولم يورد المزيد من التفاصيل. ولم يتسن لـ«رويترز» الاتصال ببوقيقيس للتعليق.

وقال المجلس الوطني الانتقالي الذي يقوده المعارضون إنه يبحث خططا لإعفاء صادراته من النفط من العقوبات المفروضة على ليبيا، كما أثار المسألة مع مبعوث من الأمم المتحدة.