حزب «بيجاك» الإيراني: قصف السلطات الإيرانية لإقليم كردستان العراق كان انتقاما

متحدث قال إنه رد على مقتل 9 من أفراد الباسيج

TT

كشف المتحدث الرسمي باسم قيادة قوات حزب الحياة الحرة الكردي الإيراني المعارض (بيجاك)، أن القصف المدفعي الإيراني الذي استهدف أول من أمس مناطق حدودية داخل إقليم كردستان العراق، جاء ردا على مقتل 9 من أفراد قوات الباسيج (التعبئة الثورية التابعة للحرس الثوري الإيراني) في عملية عسكرية قام بها مقاتلو الحزب بمدينة مريوان غرب إيران.

وقال شيرزاد كمانكر، المتحدث الرسمي باسم الحزب، إن «قوات الحزب قامت بفعالية عسكرية يوم الجمعة الماضي بالهجوم على موقع تابع لقوات الباسيج الإيرانية بمدينة مريوان بكردستان الشرقية وقتلت 9 أفراد من تلك القوات وجرحت عددا آخر منهم، واستولت على كميات من الأعتدة والذخيرة العسكرية انتقاما من إعدام الناشط السياسي الكردي للحزب حسين خزريان، وعادت قواتنا إلى مواقعها بسلام، وهذا ما أفقد القوات الإيرانية صوابها والتي لجأت إلى معاودة قصفها لمناطق الحدود داخل إقليم كردستان أول من أمس».

وتوعد القيادي الكردي القوات الإيرانية بشن المزيد من الهجمات الانتقامية، وقال إن «الانتقام لدم حسين خزريان لم ينته بعد وستشهد القوات الإيرانية المزيد من هجمات مقاتلينا ردا على حملات الإعدام التي تنفذها السلطة في إيران ضد النشطاء السياسيين الكرد وقمع المواطنين بمدن كردستان الشرقية».

ويحتفل حزب «بيجاك» الكردي المعارض لإيران بذكرى تأسيسه في الرابع من أبريل (نيسان) من كل عام، ويتزامن هذه السنة مع معاودة القصف المدفعي الإيراني لمواقع الحزب على الحدود بعد توقف دام أكثر من سنة.

وكانت مصادر عسكرية كردية قد أعلنت أول من أمس عن أن «المدفعية الإيرانية عاودت صباح الاثنين قصفها المدفعي لمناطق تابعة لقضائي بشدر وجومان الحدوديين بعد توقفه لأكثر من سنة إثر ضغوطات حكومة الإقليم».

وقالت تلك المصادر: «إن القصف لم يسفر عن وقوع أية خسائر بشرية، ولكنه أحدث ذعرا بين سكان المنطقة من معاودة الجيش الإيراني قصفه المدفعي اليومي كما في السنوات السابقة، والذي أدى العام الماضي إلى نزوح مئات العائلات من مناطق سكناهم الأصلية بقرى الحدود».