دبلوماسيون: لقاء متوقع بين وزراء خارجية أوروبيين والمعارضة الليبية الأسبوع المقبل

إيطاليا وفرنسا أيدتا المبادرة

TT

توقع دبلوماسي أوروبي، أمس، إجراء أعضاء من المجلس الوطني الانتقالي المعارض في ليبيا محادثات مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الأسبوع المقبل، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

وأوضح المصدر «نعمل على ذلك» في إشارة إلى احتمال دعوة أعضاء بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي لحضور الاجتماع الشهري لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المقرر يوم الثلاثاء المقبل في لوكسمبورغ.

وأضاف الدبلوماسي أن إيطاليا إضافة إلى فرنسا أيدتا المبادرة التي أعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه عنها في جلسة استماع بمجلس الشيوخ في وقت سابق أمس.

وقال: «توجد بعض المقاومة (من الدول الأوروبية الأخرى) ولكن دعونا لا نبالغ في الأمر، ربما توجد تطورات إيجابية».

وقوبل ممثلو المجلس الوطني الانتقالي الليبي بترحيب في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ بفرنسا، ولكنه لم يعقد حتى الآن اجتماعات رسمية مع وزراء أوروبيين.

وفي داخل التكتل الأوروبي، تعتبر فرنسا وإيطاليا الدولتين الوحيدتين اللتين اعترفتا رسميا بالمجلس باعتباره الحكومة الشرعية في ليبيا.

وكان إعلان قمة قادة الاتحاد الأوروبي أكثر حذرا حيث وصف المجلس بأنه «محاور سياسي».

ومن المتوقع أن يشدد الوزراء الأوروبيون يوم الثلاثاء المقبل العقوبات على نظام العقيد معمر القذافي مع تمديد حظر السفر وتدابير تجميد الأصول على أعوانه. وتدفع ألمانيا إلى فرض حظر على النفط والغاز.

ومن المتوقع أن يدعو الوزراء حلفاء القذافي إلى اتباع نموذج وزير الخارجية الليبي السابق موسى كوسا الذي فر إلى بريطانيا الأسبوع الماضي، والتأكيد على الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار وتنحي القذافي.