قال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، في تصريحات أذيعت أمس، إنه سيقرر قريبا هل سيسعى لفترة ولاية جديدة في مارس (آذار) 2012، ووصف نفسه بعامل التغيير في بلد يحتاج إليه. وتمثل هذه التعليقات أحدث حلقة في سلسلة من التصريحات التي تميل لتأكيد أن ميدفيديف يريد البقاء كرئيس لفترة ولاية جديدة مدتها 6 سنوات، بعدما اعتبر لفترة طويلة مجرد شاغل مؤقت لمنصب الرئاسة حتى عودة سلفه فلاديمير بوتين للمنصب.
وقال ميدفيديف، في مقابلة مع التلفزيون الصيني المركزي، قبل زيارة إلى الصين لحضور اجتماع لمجموعة دول البرازيل وروسيا والهند والصين، التي تعتبر من أبرز الأسواق الصاعدة: «لقد حان وقت التغييرات.. الذي لا يتغير يظل في الماضي».
وقال ميدفيديف وبوتين إنهما سيتفقان معا على مرشح للانتخابات الرئاسية. ويقول كثير من المحللين إن بوتين سيقرر في النهاية هل سيترشح هو نفسه أم سيدعم ميدفيديف أو مرشحا ثالثا. وقال ميدفيديف: «لا أستبعد أن أترشح لفترة رئاسية جديدة.. لكن القرار سيتخذ في المستقبل القريب. لا يزال هناك أقل من عام» على الانتخابات.