خلاف بين عمال سوريين في لبنان يتطور إلى تشابك بالأيدي واستدعاء الشرطة

على خلفية الأحداث في سورية

TT

تطور نقاش سياسي حاد بين مجموعة من العمال السوريين في لبنان، انقسموا بين مؤيد للرئيس السوري، بشار الأسد، ومعارض له، في منطقة العديسة الجنوبية التي تقع على الحدود مع إسرائيل، لإشكال بين عشرات السوريين، استخدمت فيه العصي والآلات الحادة، مما أدى إلى جرح عدد منهم. وقد استدعى مخفر درك العديسة، الجميع إلى المخفر للتحقيق معهم ومع عدد من أهالي المنطقة.

وقلّل رئيس بلدية العديسة، علي رمال، من أهمية الحادثة، لافتا إلى أن «الخلاف لم يتخط أطر النقاش الحاد»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «لا صحة للأعداد التي تطرح. الخلاف وقع بين عشرة أشخاص، وليس بين ثلاثين، وقد تمت السيطرة عليه بعد دقائق من وقوعه».

وقال عضو كتلة «الأحزاب القومية والوطنية»، قاسم هاشم، إن «هذا الإشكال طبيعي في الوضع الراهن الذي تعيشه سورية، وبالتالي ليس مستغربا»، لافتا إلى أن «كل الخشية هي من أن يكون هناك فريق معين يدفع باتجاه تحريض السوريين في لبنان بعضهم على بعض». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن الدعوات التي تصدر من خلال (فيس بوك) للتظاهر في عدد من المناطق اللبنانية ضد النظام السوري توحي بأن البعض يسعى لاقتناص الفرص والاصطياد في الماء العكر». وأضاف أن «كل هذا لا ولن يصب في المصلحة اللبنانية العليا.. أمن واستقرار لبنان من أمن واستقرار سورية».