اغتيال قائد شرطة إقليم قندهار جنوب أفغانستان

انتحاري يرتدي الزي العسكري الأفغاني فجر سترته

TT

قال مسؤولون إن قائد الشرطة في إقليم قندهار، جنوب أفغانستان، لقي حتفه، أمس، في هجوم انتحاري داخل مقر الشرطة. وقال المتحدث باسم الداخلية الأفغانية، زيماراي باشيري، إن انتحاريا كان يرتدي الزي العسكري الأفغاني دخل مقر الشرطة في مدينة قندهار العاصمة، وفجر سترته المليئة بالمتفجرات مما أسفر عن قتل قائد الشرطة خان محمد مجاهد وضابطين آخرين. وأضاف أن 3 آخرين من عناصر الشرطة أصيبوا بجراح. وقال باشيري إن الانتحاري نفذ الهجوم بمفرده.

يشار إلى أن إقليم قندهار، محل ميلاد حركة طالبان، شهد هجمات عدة ضد المسؤولين الأفغان رغم العمليات التي قادها حلف شمال الأطلسي (الناتو) هناك العام الماضي، والتي أدت إلى تطهير مناطق شاسعة في الإقليم من المسلحين. وتقول التقارير إن باكتيا، القريبة من المنطقة القبلية بين أفغانستان وباكستان، تؤوي عددا من الجماعات المسلحة. وتقول الشرطة إن 4 أشخاص يرتدون أحزمة ناسفة حاولوا دخول مركز التدريب، إلا أن الحرس منعوهم من ذلك. وفجر أحد المهاجمين شحنته خارج المركز، مما أدى إلى مقتل 3 من رجال الشرطة، وإصابة 3 آخرين. وبعد تبادل كثيف لإطلاق النار قتل فيه مهاجم ثان، تمكن الاثنان المتبقيان من الفرار، حسب ما ذكر مراسل «بي بي سي» في كابل، بلال سرواري. وجاءت هذه الأحداث بعد أسبوع من هجوم شنته طالبان على مركز آخر لتدريب الشرطة قرب قندهار، أودى بحياة 6 من رجال الأمن. ويقول المسؤولون إن الرجل كان يرتدي حزاما ناسفا. ويخوض عشرات الآلاف من رجال الأمن الأفغان تدريبات لتسلم المهام الأمنية في البلاد بعد مغادرة حلف شمال الأطلسي.