بوتين يطلب من الحزب الحاكم عدم التحدث عن انتخابات الرئاسة
* موسكو - لندن - «الشرق الأوسط»: طلب رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين من زعماء حزب روسيا المتحدة الحاكم، الذي ينتمي له، أمس، عدم التحدث عن انتخابات الرئاسة التي ستجري عام 2012. وتحدث بوتين بعد يوم من تصريح مسؤول كبير بحزب روسيا المتحدة بأن الحزب يريد عودة بوتين إلى الرئاسة في انتخابات مارس (آذار) المقبل التي لمح رئيس الوزراء إلى أنه قد يخوضها أو يؤيد ترشح الرئيس ديمتري ميدفيديف لولاية ثانية. وقال بوتين، الذي قال في الآونة الأخيرة إن من السابق لأوانه الإعلان عن مرشح مفضل: «بالنسبة للحملة الرئاسية أود أن أطلب منكم ألا تتحدثوا عن هذه المسألة حتى لا ينتابكم الحماس.. ليس قبل العام المقبل».
رئيس بوركينا فاسو يغادر العاصمة إثر تمرد حرسه
* واغادوغو - لندن - «الشرق الأوسط»: غادر رئيس بوركينا فاسو، بليز كومباوري، العاصمة واغادوغو التي تشهد حركة تمرد لجنود من حرسه الرئاسي، أمس، باتجاه مدينة زينياري، مسقط رأسه، على بعد نحو 30 كم شمال العاصمة. وأوضح مصدر عسكري أن كومباوري، الذي يحكم البلاد منذ 24 عاما، توجه الليلة قبل الماضية من واغادوغو، حيث يقيم عادة في القصر الرئاسي الذي انطلقت منه شرارة التمرد، إلى مدينة زينياري. وتمرد عشرات الجنود في الحرس الرئاسي في ثكنتين تقع إحداهما في المقر الرئاسي، مساء الخميس، احتجاجا على عدم حصولهم على تعويض للسكن وُعدوا به. وامتد التمرد بعد ذلك إلى 3 ثكنات أخرى في واغادوغو، لكن المصدر العسكري قال إن «مباحثات جرت مع المتمردين، وهم بصدد تسليم السلاح».
صربيا وكوسوفو تستأنفان الحوار في بروكسل
* سراييفو - عبد الباقي خليفة: استأنفت صربيا وكوسوفو، أمس في بروكسل، الحوار الذي بدأ الشهر الماضي، تحت إشراف المفوضية الأوروبية. وقد سيطرت قضايا سجلات النفوس، والاتصالات، والطاقة الكهربائية، وحرية الحركة على مجمل النقاشات. وقال رئيس الوفد الصربي بوريس ستيفانوفيتش: «إن قضية حرية الحركة من المسائل التي أخذت وقتا إضافيا، بين عدد من الجلسات التي تناولت سجلات النفوس، والاتصالات، والطاقة الكهربائية، ولوحات السيارات، والأوراق الثبوتية، وهذه ستكون فرصة للتقارب بين الجهتين».
من جهتها، قالت رئيسة وفد كوسوفو إيديتا طهيري: إن الوفدين «يجلسان على قدم المساواة، والحوار يمكن أن يؤتي ثماره إذا كان هناك احترام للأسس الذي قام عليها، كبحث القضايا الفنية المشتركة، التي تعني مواطني الدولتين المستقلتين». ويبدي الطرفان مرونة، كما يعلقان آمالا على الحوار لحل الكثير من المشكلات العالقة بين الطرفين.
الصين اعتقلت 54 ناشطا منذ الاحتجاجات الأخيرة
* بكين - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت منظمة غير حكومية، أمس، أن السلطات الصينية اعتقلت ناشطين جددا في الدفاع عن حقوق الإنسان، مما يرفع إلى 54 عدد الذين أوقفوا منذ إطلاق الحملة الأخيرة لإسكات المحتجين على النظام الشيوعي. وقال مركز معلومات حقوق الإنسان والديمقراطية، ومقره في هونغ كونغ: إن من أواخر ضحايا هذا القمع ني يولان، المعروفة بنضالها من أجل المبعدين، وزوجها جونغ جيكين. كانت ني، التي تتنقل بكرسي متحرك منذ توقيفها في السابق، قد أوقفت في السابع من الشهر الحالي في بكين بتهمة «الإخلال بالنظام العام»، بينما فقد جونغ منذ أن اقتادته الشرطة، حسب المنظمة نفسها. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شرطة بكين قولها إنه لا علم لها بهذه الاعتقالات.