طهران: لا صلة لنا بقمع المحتجين في سورية

TT

نفت طهران، أمس، اتهامات أميركية بضلوعها في قمع المحتجين السوريين خلال المظاهرات التي شهدتها عدة مدن سورية في الأسابيع الأخيرة، مؤكدة قدرة دمشق على حل أزماتها الداخلية.

ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية، شبه الرسمية، عن مصدر مطلع في وزارة الخارجية الإيرانية، نفيه «ادعاءات أميركية بقيام إيران بقمع المواطنين في سورية خلال الأحداث الأخيرة»، مضيفا أن «السياسة الأميركية المضللة تجاه شعوب المنطقة باتت واضحة للعيان تماما».

وقال المصدر «إننا نثق في قدرة الحكومة السورية على حل المشكلات الداخلية وإمكانية التجاوب مع مطالب مواطنيها».

ونقلت الوكالة تحذير المصدر مما سماه بـ«محاولات المسؤولين الأميركيين القائمة على الازدواجية والخداع».

وكانت الخارجية الأميركية قد اتهمت إيران بمساعدة نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، في قمع المظاهرات المناوئة له التي تشهدها مناطق سورية عدة. وقال المتحدث باسم الخارجية، مارك تونر «نعتقد أن هناك معلومات ذات مصداقية حول تقديم إيران مساعدة لسورية في قمع المظاهرات»، و«هذا أمر مقلق فعلا». وأضاف: «إذا كانت سورية تطلب من إيران المساعدة فلا يمكنها الحديث جديا عن إصلاحات». وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية قد أفادت، نقلا عن مسؤولين أميركيين، بأن إيران بدأت في تسليم سورية معدات لمكافحة الشغب، وأن شحنات إيرانية أخرى مماثلة في طريقها إلى سورية.