«مجاهدين خلق»: القوات العراقية تنهب معسكر أشرف

تحدثت عن سرقة ما قيمته 9 ملايين دولار

TT

أعلن مصدر خاص في معسكر أشرف بمحافظة ديالى العراقية، الذي يؤوي لاجئي منظمة «مجاهدين خلق» المعارضة للسلطات الإيرانية والذي تعرض قبل عدة أيام إلى هجوم كبير قتل خلاله 33 من سكان المعسكر وجرح أكثر من 200 بينهم نساء وشيوخ، أن «القوات العراقية المؤتمرة بإمرة (رئيس الوزراء نوري) المالكي وبعد 9 أيام من هجومها على المعسكر يوم 8 أبريل (نيسان) 2011، ما زالت تواصل عمليات السرقة والنهب لممتلكات سكان (أشرف)».

وأضاف المصدر أنه «حسب التقييم الأولي فإن قيمة الممتلكات المنقولة وغير المنقولة لسكان (أشرف) والمسروقة حتى الآن تتجاوز 9 ملايين من الدولارات». وقال المصدر في اتصال مع «الشرق الأوسط» إن هذه المواد تشمل مختلف «الكرفانات» والعجلات والدراجات النارية ومولدات كهرباء ومحولات كهرباء كبيرة وأدوات كهربائية وأجهزة تليفون السنترال ومخازن مياه كبيرة وخيام.. وغيرها من المواد. وتستخدم القوات العراقية الممتلكات المسروقة لتوسيع حدود رقعتها الحربية في «أشرف»، بما في ذلك قيامها بنقل 4 كرفانات وعدد من الخيام من ممتلكات السكان إلى مواضع جديدة قرب «أشرف».

من جهتها، دعت مريم رجوي، رئيسة منظمة «مجاهدين خلق»، إلى إجراء تحقيق دولي من قبل مجلس الأمن حول الهجوم العراقي على معسكر أشرف. وأكدت أن الحكومة العراقية لا أهلية لها للتحقيق لأنه من الواضح مسبقا نتيجة التحقيق الذي يجريه القاتل حول الجريمة التي ارتكبها نفسه، مشيرة إلى أن «المقاومة الإيرانية تزود ممثل مجلس الأمن الدولي بما ورد لها من داخل النظام الإيراني من وثائق سرية للغاية تتضمن أوامر المالكي والقادة العراقيين بشن الهجوم على (أشرف)».