خادم الحرمين الشريفين يرعى الحفل السنوي للعرضة السعودية

رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مساء أمس، الحفل السنوي للعرضة السعودية، الذي يتزامن مع المهرجان الوطني التراث والثقافة «الجنادرية 26»، الذي أقيم بهذه المناسبة، وسط حضور حشد كبير من الأمراء والوزراء وضيوف المهرجان، وكبار مسؤولي الدولة والمواطنين.

وينظم الحرس الوطني السعودي هذه الفعالية التي تأتي ضمن نشاطات المهرجان الوطني للتراث والثقافة، وسط حرص على المشاركة فيها بشكل سنوي.

وكان في استقبال خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله إلى مقر الحفل، الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، ونائب رئيس الحرس الوطني المساعد نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة عبد المحسن بن عبد العزيز التويجري. وقد بدأت العرضة التي أقيمت بصالة الألعاب الرياضية المغلقة بطريق الدرعية بعد أن قام الأمراء والمسؤولون بالسلام على خادم الحرمين الشريفين الذي أخذ مكانه في المنصة الرئيسية للاحتفال.

يشار إلى أن العرضة السعودية، يتوارثها السعوديون عن الآباء والأجداد، ويقوم بأدائها أكثر من 300 شخص، يشكلون الفرقة الأولى للعروض الرسمية السعودية، أغلبهم توارثوا المشاركة في الفرقة عن آبائهم الذين سبقوهم في هذا المجال، وعاصروا الملك عبد العزيز «مؤسس وموحد الدولة السعودية».

وفرقة الدرعية، هي الفرقة الرسمية للدولة، التي تحيي من خلالها مجموعة من المؤدين السعوديين الاحتفالات الرسمية.

وتعرف العرضة السعودية بأنها رقصة الحرب والسلم والفرح، وقد عرفها العرب في أيامهم وحروبهم في الجاهلية وما بعدها، إلا أن السعوديين حافظوا عليها وطوروها وأصبحت سمة من سماتهم المتعارف عليها. مشاهدات العرضة السعودية

* قوبل وصول خادم الحرمين الشريفين إلى موقع العرضة السعودية بصالة الألعاب الرياضية المغلقة بطريق الدرعية, بعاصفة من التصفيق من قبل الجماهير الكثيرة التي حضرت هذه المناسبة الأثيرة عند الشعب السعودي.

* انتظم المشاركون في العرضة من مسؤولين وأمراء باللباس المميز بهذه المناسبة، وعند الساعة التاسعة مساء بدأت العرضة السعودية، بينما كانت حركة التجهيزات لهذه الفعالية الشعبية قد سبقت انطلاقها قبل الغروب.

* عدد من العبارات الترحيبية بالملك عبد الله خُطت على جنبات الصالة الرياضية، من أبرزها «جعلتم الإصلاح طريقكم والتنفيذ غايتكم»، «ألبسكم الله تاج الصحة والعافية»، «دعاؤنا لكم دائما.. وعهدنا معكم قائم».