5 دول أوروبية تطالب بمواجهة جماعية لتدفق المهاجرين خاصة من تونس وليبيا

وزراء الداخلية والعدل الأوروبيون يجتمعون في بروكسل يوم 12 مايو

TT

اجتمع أول من أمس في العاصمة القبرصية نيقوسيا وزراء ومسؤولو شؤون الهجرة في كل من اليونان وإيطاليا ومالطا وإسبانيا وقبرص، لبحث مواجهة المشكلات التي يتسبب فيها تدفق المهاجرين الفارين من الصراعات الأهلية والوضع في جنوب البحر المتوسط وخصوصا المهاجرين من ليبيا وتونس.

وأصدر الوزراء والمسؤولون بيانا مشتركا يحدد تفاصيل الإجراءات المطلوبة لتقديم دعم ملموس وفوري إلى الدول الأعضاء على الحدود الجنوبية الخارجية للاتحاد الأوروبي وخصوصا مالطا وإيطاليا، باعتبارهما الدولتين اللتين استقبلتا أعدادا ضخمة من المهاجرين لأسباب اقتصادية أو طالبي اللجوء من بلدان شمال أفريقيا خلال الفترة الماضية.

من جانبه، قال وزير الداخلية القبرصي، نيوكليس سايليكيوتس، الذي ترأس الاجتماع إنه سوف يعرض الإجراءات التفصيلية للدول المشاركة على اجتماع مشترك لوزراء الداخلية والعدل لدول الاتحاد الأوروبي في 12 مايو (أيار) المقبل في بروكسل.

وذكر الوزير القبرصي أن البيان المشترك يدعو إلى عمل مشترك عاجل لتفعيل الآليات القائمة ولصياغة آليات جديدة لدعم البلدان الأوروبية الجنوبية على خط المواجهة، التي تواجه ضغوطا كبيرة لا تتكافأ مع قدراتها من تدفق المهاجرين.

كما يدعو البيان المشترك إلى تقديم مساعدات اقتصادية للبلدان الواقعة تحت ضغوط واقتسام المهاجرين على أساس متكافئ وتقديم دعم عاجل إلى هيئة مراقبة الحدود بالاتحاد الأوروبي (فرونتكس) حتى تقوم بعمليات مسح للحدود في شرق البحر المتوسط، ووضع سياسة أوروبية شاملة للهجرة واللجوء بحلول العام المقبل.

يذكر أن الاجتماع ضم كلا من وزير الداخلية القبرصي نيوكليس سايليكيوتس، ووزير حماية المواطن اليوناني خريستوس بابوتسيس، ووزير الدولة للداخلية الإيطالية، الفريدو مانتوفانو، ووزير العدل والداخلية المالطي كارميتو ميسفود بونيتشى، ومدير عام العلاقات الدولية والهجرة الإسباني أرتورو إفيلو دياز، والسفير الفرنسي لدى قبرص جان مارك.