استثنت واشنطن اللاجئين الصحراويين في تندوف (غرب الجزائر) من مساعدات قدمتها إلى المفوضية العليا للاجئين، لمساعدة لاجئين في أفريقيا. وخصصت الولايات المتحدة مبلغا يقارب 40 مليون دولار لدعم أنشطة وبرامج المفوضية العليا للاجئين، وستخصص هذه المساعدات للاجئين سودانيين من أجل إعادة توطينهم في جنوب السودان ودارفور، وتمويل شراء مواد غذائية، وتوفير مياه الشرب والخدمات الطبية، وإنشاء مساكن مؤقتة وخدمات تعليمية في كل من الكونغو وإثيوبيا وكينيا ورواندا. لكن هذا الدعم لن يشمل اللاجئين الصحراويين، رغم أن المفوضية تقدم مساعدات لهم.
يشار إلى أن الولايات المتحدة قدمت دعما إجماليا للمفوضية يصل إلى 127 مليون دولار، وحددت واشنطن مبلغا لكل قارة.
وحظيت منطقة الشرق الأوسط بأكبر دعم مقارنة بباقي المناطق حيث حصلت على نحو 50 مليون دولار، بينما تم تقديم دعم يقارب 23 مليون دولار لمنطقة آسيا ونحو 8 ملايين دولار للعمليات العالمية، و3 ملايين دولار لأوروبا ونحو 3 ملايين دولار للنصف الغربي من الكرة الأرضية. وستساهم هذه المبالغ في عملية إعادة التوطين، وتوفير الحماية والمساعدة للاجئين، وغيرهم من الأشخاص تحت رعاية المفوضية، وكذا توفير الحماية لبعض اللاجئين في بلدان مثل العراق وكولومبيا وتايلاند ونيبال وباكستان والكونغو وإثيوبيا وكينيا ورواندا. وقال بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن قدمت أكثر من 285 مليون دولار لتمويل أنشطة وعمليات المفوضية في العالم، والبيان يتزامن مع الذكرى الستين للتوقيع على توفير الحماية والمساعدة للاجئين في جميع أنحاء العالم.