إضرابات قطاعية تصيب العاصمة المغربية بالشلل

للمطالبة بالزيادة في الأجور.. وتحسين ظروف العمل

TT

أصيبت العاصمة المغربية، الرباط، أمس، بحالة أقرب ما تكون إلى الشلل، بسبب إضرابات في عدد من القطاعات، وبخاصة تلك التي لها علاقة بالخدمات، في حين نظمت عدة «وقفات احتجاجية».

وتتزامن هذه الإضرابات مع مطالبة 3 اتحادات عمالية رئيسية في البلاد بالرفع من زيادة اقترحتها الحكومة في رواتب جميع العاملين في الدولة ابتداء من يوليو (تموز) المقبل. وقال بيان أصدره «الاتحاد العام للشغالين في المغرب» و«الفيدرالية الديمقراطية للشغل» و«الاتحاد الوطني للشغل»، إن الزيادة يجب أن تكون في حدود ألف درهم (120 دولارا) بدلا من 500 درهم (60 دولارا)، التي تقترحها الحكومة، مع رفع الحد الأدنى من الأجور.

وشمل الإضراب موظفي البلديات والمالية وموظفي تقنين الاتصالات وصناديق الاحتياط الاجتماعي والحافلات وقطاع التعليم، والوقاية المدنية (رجال الإطفاء).

وفي غضون ذلك، تظاهر، أمس، عدد من خريجي الجامعات العاطلين أمام مبنى البرلمان، حيث طالبوا بتوظيف الخريجين في إدارات القطاع العام.

من جهتها، نظمت لجنة تمثل مدرسي التعليم الثانوي والإعدادي في المغرب وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التعليم في الرباط، ويطالب هؤلاء المدرسون بترقيتهم، وقالوا إن الترقيات ظلت مجمدة منذ فترة طويلة. وذكرت مصادر منهم أنهم سيقاطعون الامتحانات.

وأمام مقر وكالة تقنين الاتصالات في الرباط نظم العاملون «وقفة احتجاجية»، أمس، وقالوا إنها ستستمر حتى اليوم، ويطالب المحتجون بتسوية وضعيتهم الوظيفية، ودعم المساعدات والخدمات الاجتماعية التي تقدم لهم.

على صعيد آخر، خاض رجال الوقاية المدنية، أمس، إضرابا عاما، في حين شاركتهم أسرهم في «وقفات احتجاجية» أمام الثكنات والقيادات الإقليمية ورئاسة الوقاية المدنية في الرباط، واستعمل الإطفائيون الـ«فيس بوك» للدعوة إلى الإضراب والاحتجاج.