مذكرة توقيف سورية بحق نائب لبناني بتهمة «تورطه» في أحداث بانياس

صقر لـ«الشرق الأوسط»: النظام يستغل صداقاتي لنشر «أكاذيب»

TT

نفى النائب اللبناني عقاب صقر، عضو كتلة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، المعلومات السورية التي تحدثت عن وجوده في سورية للمشاركة في التأليب على النظام، أو خبر توقيفه الذي بثه التلفزيون السوري وتلفزيون «الدنيا»، مؤكدا لـ«الشرق الأوسط» وجود «معلومات» عن مذكرة توقيف سورية صدرت بحقه بهذه التهمة.

وإذ أكد صقر أنه لا «يتدخل من قريب أو من بعيد» في الشأن الداخلي السوري، قال إن تدخله الوحيد قد يكون «التبرع بالدم لضحايا المجازر التي ترتكب هناك»، داعيا النظام السوري إلى «وقف شلال الدم بدل من التلهي بفبركات تسيء إلى سورية دولة وسلطة ومؤسسات»، مشيرا إلى أن له «صداقات» في سورية «يستغلها النظام للقول إني أتدخل».

وقال صقر إن الخبر الذي بثه التلفزيون السوري عن اعتقاله في مدينة بانياس السورية، أظهر وأثبت كذب هذا الإعلام. ووضع النائب صقر الخبر الذي بثه التلفزيون السوري برسم الرئيس السوري بشار الأسد متوجها له بالقول: «المندسون في إعلامك وفي أجهزتك ويجب التخلص منهم»، آملا ألا يكون وراء الخبر تركيبة ما. وناشد صقر الأسد «بما تبقى من هيبة للنظام السوري وما تبقى من صدقية للإعلام السوري، أن يعمل على إصلاح ما تبقى، لأننا أمام مجزرة بالكذب والافتراء، توازي المجزرة التي تحدث على الأرض». وأضاف: «كفى كذبا، وكل شهيد يسقط في سورية برصاص الغدر أو أي رصاص نعتبره شهيدا لنا، وأمن سورية من أمن لبنان».

وعن ما تردد عن صدور مذكرة توقيف سورية بحقه لتأليفه خلايا في الداخل السوري، قال صقر: «بعض المهرجين يسيئون لسورية الدولة والنظام، وأنا لي علاقات بكل ألوان الطيف السوري». وقال: «يستغلون العلاقات والصداقات القديمة التي لا أقطعها ليقولوا إنني أؤلف خلايا في سورية».