موجز الأخبار

TT

تجمعات طلابية في مصر ستعيد «أنصار الثورة الفلسطينية»

* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت ست مجموعات طلابية مصرية، أمس، عن نيتها إعادة تأسيس جماعة أنصار الثورة الفلسطينية داخل الجامعات، تحت شعار «ثورة ثورة حتى النصر.. ثورة في فلسطين ومصر». وتتمثل هذه المجموعات الست في: مجموعة الطلاب الاشتراكيين، ومجموعة طلاب حركة حقي، ومجموعة طلاب حركة تحرير، ومجموعة طلاب حزب العمل، ومجموعة رابطة الطلاب الديمقراطيين، ومجموعة طلاب «مصريون ضد الصهيونية». وجاء في البيان الذي أعلنته تلك المجموعات، أن أولى فعالياتها هي تنظيم مسيرة احتجاجية يوم الأربعاء المقبل الساعة الثانية والنصف من أمام باب جامعة القاهرة الرئيسي وحتى السفارة الإسرائيلية، لإدانة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، والمطالبة بإلغاء التطبيع بكل أشكاله. وطالب البيان بوقف تصدير الغاز لإسرائيل، والمطالبة بالمساواة بين الفلسطينيين والمصريين على الأراضي المصرية، وإقرار حق الفلسطينيين في الإقامة والعمل والصحة والتعليم داخل مصر. ويأتي هذا حسب ما ذكرته الجماعة في صفحتها على شبكة «فيس بوك»، ردا على دعوة الرئيس الإسرائيلي، شيمعون بيريس، للشباب المصري للتطبيع مع إسرائيل.

مقترح بمرافقة مشعل لأبو مازن في زيارته لغزة

* لندن - «الشرق الأوسط»: أكد الدكتور ياسر الوادية، رئيس تجمع الشخصيات المستقلة الفلسطينية، أن تجمعه قدم للقيادة المصرية مبادرة جديدة لإنهاء الانقسام الفلسطيني تتضمن مرافقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل للرئيس محمود عباس (أبو مازن) خلال زيارته لقطاع غزة. وأوضح الوادية لبرنامج «حديث الوطن»، الذي يأتي عبر شبكة «معا» الإذاعية، أنهم قدموا المبادرة خلال ترؤسه وفدا إلى مصر لدعم مبادرة أبو مازن بزيارته إلى غزة، كاشفا أن المبادرة تتضمن مقترحا بمرافقة خالد مشعل للرئيس عباس في هذه الزيارة التاريخية، منطلقين في هذه المبادرة من مقولة: «إن لم يوحدنا الدم الفلسطيني فلن نتوحد بهذه السهولة». وقال الوادية إن هذه المقترحات عرضت على جميع القيادة والقوى والفصائل الفلسطينية لدراستها، مؤكدا أن هناك سلسلة من الاجتماعات خلال الأيام المقبلة لدراسة تلك المقترحات والرد عليها.

منظمة التحرير تحذر من تصاعد الحفريات أسفل الأقصى

* رام الله - د.ب.أ: حذر تقرير صادر عن منظمة التحرير الفلسطينية، أمس، من تصاعد خطر الحفريات الإسرائيلية، في أسفل وفي محيط المسجد الأقصى بمدينة القدس. وقال «المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان» التابع للمنظمة، في تقريره الأسبوعي، إن إسرائيل وجماعات استيطانية صعّدت مؤخرا من عمليات الحفر التي تخترق المسجد الأقصى ومحيطه الملاصق من جهات عدة بشبكة من الأنفاق. وذكر التقرير أن هذه الحفريات والأنفاق «تتعلق بقنوات مائية قديمة وسعت بهدف سياحي وديني أسفل وفي محيط المسجد الأقصى في الجهة الغربية الجنوبية للمسجد». وأشار إلى أن هذه الأنفاق تمتد في منطقة حائط «البراق» عند باب «المغاربة»، لتصل إلى أسفل وقف «حمام العين» عند بابي «السلسلة» و«المطهرة» لتشتبك مع أنفاق تحفر في منطقة «وادي حلوة»، أعلى بلدة «سلوان»، وتخترق سور البلدة القديمة في القدس عند باب المغاربة الخارجي. وتخطط إسرائيل لربط منطقة باب العامود، بالنفق «اليبوسي» الغربي الشمالي، عند مخرج النفق، أسفل المدرسة العمرية.

العنف الانتخابي خلف 246 قتيلا في نيجيريا

* لاغوس - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن مؤتمر الحقوق المدنية وهو منظمة غير حكومية للدفاع عن حقوق الإنسان أن أعمال العنف الطائفية التي شهدها شمال نيجيريا بعد فوز المسيحي غودلاك جوناثان برئاسة الجمهورية أسفرت عن 246 قتيلا. وقال شيهو ساني مسؤول منظمة مؤتمر الحقوق المدنية إن هناك أنباء عن استمرار الهجمات في المناطق الريفية التي لا تنتشر فيها قوى الأمن. وقال مسؤول في الصليب الأحمر إن الوضع مقلق في جنوب ولاية كادونا حيث لم تتمكن الشرطة من إنهاء أعمال العنف. وأغلبية سكان الولاية من المسلمين، لكن تنتشر فيها مناطق مسيحية. ومن ناحية أخرى قال مسؤول في الصليب الأحمر إن عدد المشردين من الاضطرابات الدموية ارتفع إلى 74 ألف شخص.

وتارا يهدد باستخدام القوة ضد فلول المسلحين بأبيدجان

* أبيدجان - لندن - «الشرق الأوسط»: هدد رئيس ساحل العاج الحسن وتارا بنزع أسلحة آخر المجموعات المسلحة التي ما زالت ناشطة في أبيدجان بـ«القوة» ما لم تسلم أسلحتها بسرعة. وكلف وتارا القادة العسكريين والأمنيين في البلاد، خلال اجتماع معهم، بأن «يطلبوا من قادة الميليشيات الطلب من القائد إبراهيم كوليبالي بأن يجتمع بنا ويسلم سلاحه». وأضاف أن هذا الأمر «يجب أن يتم بسرعة». وكانت القوات الجمهورية الموالية للرئيس وتارا سيطرت تدريجيا على الجزء الأكبر من أبيدجان بعد اعتقال لوران غباغبو في 11 أبريل (نيسان) الحالي لكنها لم تنجح في ضمان أمن اثنين من الأحياء. وكانت قوات وتارا خاضت مواجهات الأربعاء في أبوبو (شمال) مع ميليشيا كوليبالي الذي أقام حواجز في جزء من الحي.

زلزال قوته 6.9 درجة يضرب جزر سليمان

* هونيارا - لندن - «الشرق الأوسط»: ضرب زلزال تبلغ شدته 6.9 درجة أمس سواحل جزر سليمان في المحيط الهادي، كما أعلن المعهد الأميركي للجيوفيزياء لكن لم يطلق أي إنذار بحصول تسونامي ولم تسجل أي أضرار. وقال المعهد إن الزلزال وقع على عمق 81 كيلومترا. وقد حدد المعهد مركزه على بعد 171 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة هونيارا. وذكر سكان الجزيرة أنهم شعروا بقوة الهزة لكن جهاز الإنقاذ قال إنه لم تحدث أي أضرار. وتقع جزر سليمان على حزام النار في المحيط الهادي حيث تؤدي تحركات قشرة الأرض إلى زلازل ونشاطات بركانية. وكان زلزال قوي تلاه تسونامي مدمر ضرب المنطقة نفسها في سبتمبر (أيلول) 2009 مما أسفر عن سقوط 186 قتيلا في ساموا وتونغا.

رئيس هايتي يطلب من العالم عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات

* بورت أوبرنس - لندن - «الشرق الأوسط»: طلب الرئيس الهايتي المنتخب ميشال مارتيلي رسميا من الأسرة الدولية «عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات التشريعية»، التي شهدت عمليات تزوير لمصلحة الحزب الحاكم. وقال مكتب مارتيلي في بيان إن «الرئيس المنتخب يطلب ألا تعترف الأسرة الدولية بنتائج الانتخابات التشريعية كما نشرها المجلس الانتخابي». وأضاف أن «هذه النتائج غير مقبولة ولا تعكس الإرادة الشعبية». وأفادت نتائج الدورة الثانية من الاقتراع التشريعي التي نشرها المجلس الانتخابي الهايتي بأن حزب الرئيس المنتهية ولايته رينيه بريفال حقق فوزا كبيرا وسيشغل 46 مقعدا في مجلس النواب ليشكل بذلك الأغلبية. وقال مكتب مارتيلي إن «الرئيس يرى أن هذه النتائج تم التلاعب بها بشكل غريب».