بيريس: أنا سبقت عصري

في أعقاب استطلاع رأي يعطيه صفة «المسؤول الأكثر شعبية في إسرائيل»

TT

للسنة الثانية على التوالي، فاز الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيريس بأعلى نسبة شعبية بين 16 شخصية من المسؤولين والقادة الذين يمسكون بزمام الأمور الأساسية في السلطة الحاكمة في إسرائيل. بينما قبع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه، إيهود باراك، وماليته، يوفال شتاينتس، وخارجيته، أفيغدور ليبرمان، في قاع القائمة كقادة سيئين. وقد عقب شيمعون بيريس على هذا بالقول، إنه في الماضي كان رجل السياسة الأقل حظا في إسرائيل، لأن ما قاله لم يعجب الناس. وسئل: من الذي تغير أنت أم الناس؟ فأجاب: «يبدو أنني سبقت عصري». وقد فاز بيريس بتأييد 72% من الإسرائيليين الذين قالوا إنهم راضون عن أدائه، خلال استطلاع رأي نشرته صحيفة «هآرتس»، بينما قال 20% إنهم غير راضين. وتلاه رئيس البرلمان (الكنيست)، روبي رفلين، وهو من قادة حزب الليكود القلائل ممن يعرفون باستقامة الشخصية والنزاهة، فحظي برضا 60% من المواطنين. وفاز بالنسبة نفسها عميد بنك إسرائيل، ستانلي فيشر.

وجاء في المرتبة الرابعة، مراقب الدولة ميخا لندنشتراوس (57%)، ثم رئيس المخابرات العامة السابق، يوفال ديسكين (53%)، وفي السادسة رئيسة محكمة العدل العليا، دوريت بنيش (49%). وحظيت تيسبي ليفني، وبشكل مفاجئ على رضا 48% واحتلت المرتبة المرموقة السادسة. تلاها رئيس أركان الجيش الجديد، بيني غانتس (46%) ثم رئيس النقابات العمالية، عوفر عيني (44%).

وحظي وزير الخارجية، ليبرمان، ووزير المالية، شتاينتس، برضا 40%، وهي نسبة منخفضة جدا، لكنها تظل أفضل من مكانة رئيس الوزراء نتنياهو الذي احتل المرتبة المنخفضة (38%) ووزرائه، ومنهم وزير الدفاع باراك الذي قال 30% فقط إنهم راضون عنه، بينما قال 63% إنهم غير راضين. وبدا لافتا للنظر أن الجمهور غير راض عن رئيس «الموساد» الجديد، تمير بيدرو (30%) ولا عن قائد الشرطة دودو كوهن (37%).