عبد الله بن زايد يجري مباحثات مع الأسد

دمشق ترحب بالخبرة التركية في الإصلاح السياسي

TT

تسلم الرئيس السوري بشار الأسد رسالة من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية نقلها الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الإمارات، وقال بيان رسمي إنها «تتعلق بالتطورات الجارية في المنطقة ووقوف الإمارات إلى جانب الشعب والقيادة السورية لتجاوز هذه المرحلة التي تمر بها سورية». كما قال البيان إن اللقاء الذي حضره وزير الخارجية السوري وليد المعلم تناول «تطورات الأحداث التي تشهدها سورية وجملة الإصلاحات الشاملة التي تقوم بها القيادة السورية، إضافة إلى الوضع في منطقة الخليج العربي، خاصة في البحرين واليمن».

وكان الرئيس الأسد تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة نهاية الشهر الماضي أعرب خلاله عن «تضامن بلاده مع سورية ووقوفها إلى جانبها قيادة وشعبا في وجه ما تتعرض له من محاولات للنيل من أمنها واستقرارها». وفي السياق ذاته، بحث رئيس مجلس الوزراء عادل سفر مع السفير التركي في دمشق عمر أونهون الأوضاع في سورية، وقال بيان رسمي إن رئيس الوزراء عادل سفر عرض «طبيعة ودوافع الأحداث وحملات التحريض والمؤامرة التي تتعرض لها سورية» وأشار إلى «أهمية المراسيم التي صدرت في مجال الإصلاح السياسي والتي تمثلت في رفع حالة الطوارئ والسماح بحق التظاهر السلمي وإلغاء محكمة أمن الدولة العليا» مؤكدا أنها «تشكل جزءا من حزمة تشريعات مهمة سيتم إقرارها في الأيام المقبلة على صعيد قانون الأحزاب والإعلام والإدارة المحلية».

وقال البيان الرسمي إن سفر رحب «بالخبرة التركية في مجال تعزيز عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي والتطوير الإداري» لافتا إلى «أهمية الاستفادة من التجربة التركية في وضع آلية ملائمة لترجمة نتائج عملية الإصلاح على أرض الواقع بالسرعة الممكنة» ونقل البيان عن السفير التركي تأكيده على «دعم بلاده هذه الخطوات المهمة»، مجددا «وقوف تركيا إلى جانب سورية، وثقتها في قدرتها على تخطي هذه الأزمة وتجاوزها».