معارضون يدعون لتنحي بوتفليقة وتشكيل سلطة انتقالية في الجزائر

علي يحيى عبد النور: الرئيس بدا في خطابه الأخير ضعيفا جسديا

TT

اعتبرت بعض أطراف المعارضة الجزائرية أمس أن التغيير في الجزائر يقتضي رحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ودعت إلى تشكيل سلطة انتقالية تقود البلاد نحو استفتاء دستوري. ورأى علي يحيى عبد النور الرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان والعضو المؤسس للتنسيقية الوطنية للتغيير الديمقراطي، في مؤتمر صحافي أن رحيل بوتفليقة بات ضروريا. وأضاف المحامي المسن، 90 سنة، أن «تسارع التاريخ الذي يدق على باب الجزائر (في إشارة إلى المرحلة الانتقالية الديمقراطية في تونس) يجعل من رحيل الرئيس أمرا ضروريا قطعا». وقد تولى المحامي الذي أطلق عليه اسم «العميد» الدفاع عن قياديي الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة بعد إلغاء الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية في الجزائر سنة 1991 التي كاد، ذلك الحزب، يفوز بها.

وقال علي يحيى: «لا بد من رحيله». وقد أثارت الحالة الصحية لبوتفليقة الذي انتخب لولاية ثالثة تنتهي سنة 2014 حيرة الصحافة التي تساءلت الأسبوع الماضي حول ما إذا كان الرئيس قادرا على القيام، شخصيا، بالإصلاحات التي أعلنها. وقال علي يحيى: «في خطابه إلى الأمة بدا الرئيس في التلفزيون ضعيفا جسديا ومنهكا، حركاته بطيئة وصوته لا يكاد يسمع أحيانا، وأخذت عنه صورة رجل مثير للشفقة أنهكه المرض، عاجز عن تولي مهامه».