قتلى وجرحى في انفجار 3 قنابل بنيجيريا

جماعة أصولية متشددة وراء الاعتداءات

TT

انفجرت ثلاث قنابل في مدينة بشمال شرقي نيجيريا مما خلف قتلى وجرحى، بحسب ما أعلنت أمس الشرطة التي حملت جماعة «باكو حرام» الإسلامية المتشددة المسؤولية عن الهجمات. وقالت الشرطة النيجيرية إنها تشتبه في أن تكون جماعة أصولية وراء انفجارات قنابل أسفرت عن سقوط قتيلين على الأقل في شمال شرقي نيجيريا أول من أمس قبل يومين من انتخابات حكام الولايات في أكبر البلدان الأفريقية سكانا. وشنت «باكو حرام» التي يعني اسمها «التعليم الغربي حرام» انتفاضة عام 2009 قتل فيها المئات وصارت هجماتها تحمل مغزى سياسيا متناميا. وفي يناير (كانون الثاني) اغتال مسلحون مرشح حزب «كل الشعب النيجيري» المعارض مودو فانامي جوبيو لمنصب حاكم الولاية الذي كان يرجح فوزه في الانتخابات المقررة بعد يومين وهددوا بشن هجمات أخرى على الحزب الذي يحكم الولاية. وانفجرت ثلاث قنابل في فندق وموقف سيارات بمدينة مايدوغوري بشمال شرقي البلاد حيث ألقيت المسؤولية على جماعة «باكو حرام» الإسلامية المتشددة عن مقتل المئات في أعمال عنف ذات طابع ديني في العامين الماضيين. وقال ماي مامان المتحدث باسم الشرطة إن الانفجارات وقعت مساء أول من أمس بمناسبة عيد الفصح في فندق ومحطة نقل بري في مدينة مايدوغوري. وأضاف أن «هناك ضحايا بالتأكيد لكن لا نعرف عدد من قتل ومن أصيب». وتابع أنه «تم نقل الضحايا إلى مستشفيين. كل المؤشرات تشير إلى أن هذا من فعل (باكو حرام) التي كانت نفذت اعتداءات مماثلة في الماضي». وتتهم «باكو حرام» بأنها دبرت سلسلة من عمليات الاغتيال لشرطيين ومسؤولين بلديين وهجمات على كنائس شمال نيجيريا في الأشهر الأخيرة.

ويقاتل عناصر هذه الجماعة من أجل إقامة دولة إسلامية في البلاد التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 150 مليون نسمة من المسلمين والمسيحيين.