أحال النائب العام التمييزي في لبنان القاضي سعيد ميرزا إلى النيابة العامة الاستئنافية في بيروت الموقوف أمير بيضون الذي اعترف بأنه سلم رئيس حزب «التوحيد العربي» وئام وهاب شيكات مزورة تفيد بأن الأمير تركي بن عبد العزيز سلم عددا من اللبنانيين وعلى رأسهم النائب جمال الجراح والوزير الأسبق محمد عبد الحميد بيضون مبالغ مالية ضخمة.
وكان وهاب قد اعترف أول من أمس أن الاتهامات التي وجهها لعدد من السياسيين اللبنانيين بتلقي شيكات من الأمير تركي بن عبد العزيز بهدف «إثارة القلاقل في سوريا» كانت «غير صحيحة». واعتذر وهاب من الوزير الأسبق محمد عبد الحميد بيضون والنائب جمال الجراح، قائلا: «كما كانت لدي الجرأة لإعلان الأمر، لدينا الجرأة لنقول بأن هذا الشاب قام بعملية تزوير لأسباب نجهلها».
وقال عضو كتلة المستقبل النائب جمال الجراح إن «هناك دعوى قضائية تحضر للادعاء على وهاب لأن هناك تزويرا ونوعا من هدر الدم»، وتساءل: «هل الوزير وهاب بسيط إلى هذه الدرجة لكي يصدق أحد الأشخاص بأنه يعمل لدى الأمير ولديه شيكات فيأخذها ويخرج بها إلى الإعلام؟».