سوريا تطلق سراح الصحافي الجزائري خالد سيد محند

«مراسلون بلا حدود» تذكر بأسماء 7 صحافيين معتقلين

TT

أطلقت السلطات السورية أمس سراح الصحافي الجزائري الفرنسي خالد سيد محند، المعتقل منذ 9 أبريل (نيسان) الماضي في دمشق حيث كان يقيم منذ قرابة عامين، ويعمل كصحافي مستقل، يراسل صحيفة «لو موند» وإذاعة «فرانس كولتور»، وقد تسلمته السفارة الجزائرية في دمشق صباح أمس.

وأشار الناشطون والأصدقاء الذين عملوا من أجل إطلاق سراح خالد من خلال تأسيس لجنة دعم في فرنسا والجزائر وإنشاء مجموعة دعم خاصة على «فيس بوك» جمعت صحافيين من مختلف الجنسيات، إلى أنه «بصحة جيدة، لكنه متعب وهزيل قليلا»، وفق ما كتب أحد أصدقائه الذي تمكن من التواصل معه عبر الهاتف، على الصفحة الخاصة بالتضامن مع خالد على «فيس بوك».

ورحبت منظمة «مراسلون بلا حدود» بإطلاق سراح خالد، الذي تزامن مع «اليوم العالمي لحرية الصحافة»، مشيرة إلى أن تحريره يظهر أن الحراك المهم الذي حصل في الجزائر وفرنسا «كان مثمرا». وذكّرت المنظمة في بيان لها بأن الانتهاكات ضد الصحافيين تتضاعف في سوريا منذ بداية حركة الاحتجاجات، مشيرة إلى أنه تم اللجوء إلى الاعتقالات والاعتداءات وعمليات الإجلاء من أجل تحقيق تعتيم إعلامي كامل.

وأشار تقرير المنظمة إلى أن السلطات السورية لا تزال تتابع حملتها، حيث اعتقلت الكاتب والصحافي السوري عمر كوش في مطار دمشق بعد حضوره مؤتمرا في تركيا. إضافة إلى ذلك، أعلنت قناة «الجزيرة» فقدانها الاتصال بمندوبتها الصحافية الكندية الأميركية الإيرانية دوروثي برافيز، منذ وصولها إلى دمشق في 29 أبريل الماضي. وأشارت منظمة «مراسلون بلا حدود» إلى أن «الجزيرة» سبق أن أعلنت في 27 أبريل الماضي قرارها بوقف جميع نشاطاتها على الأراضي السورية لأجل غير مسمى، على خلفية حملة التهديدات المتعددة التي تعرضت فرقها لها.

وأوردت المنظمة أسماء مجموعة من الصحافيين الذين لا يزالون معتقلين، وهم: الكاتب والصحافي السوري فايز سارة (اعتقل في 11 أبريل)، والصحافي النرويجي من أصول سورية محمد زيد ميستو (اعتقل في 7 أبريل)، والمدون السوري كمال شيخو (اعتقل في 15 مارس). ولفتت إلى أنه لا أخبار لديها عن الصحافيين أكرم أبو صافي، وصبحي نعيم العسل منذ 24 مارس (آذار) الماضي.