أجرى عادل عبد المهدي، نائب الرئيس العراقي، سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين في دولة الكويت التي وصل إليها يوم الاثنين الماضي في زيارة رسمية لبحث التطورات على الساحة العربية، بينما أكدت الكويت دعمها لعقد القمة العربية في بغداد.
واستقبل عبد المهدي، مساء أول من أمس، بمقر إقامته في قصر البيان بدولة الكويت رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، ووزير الخارجية الشيخ محمد سالم الصباح. وجرى خلال اللقاء الذي حضره أعضاء الوفد المرافق لعبد المهدي وسفيرا البلدين، بحث العلاقات الثنائية وآفاق تطويرها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين. وتناولت المباحثات أيضا التطورات الجارية في المنطقة العربية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وبحسب بيان أصدره مكتب نائب الرئيس العراقي، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أمس، فقد أعرب رئيس مجلس الوزراء الكويتي عن حرص دولة الكويت على عقد القمة العربية المقبلة في بغداد وأنها ضد فكرة إلغائها، كما أعرب عن حرص الكويت في أن يأخذ العراق دوره الطبيعي المهم في الساحتين العربية والإقليمية.
وقام عبد المهدي بزيارة رئيس مجلس الأمة الكويتي الشيخ جاسم الخرافي وقدم له التعازي بمناسبة وفاة شقيقه الشيخ ناصر الخرافي.
وكان نائب الرئيس العراقي قد وصل إلى الكويت أول من أمس في زيارة رسمية تتعلق بالعلاقات الثنائية والمستجدات والتطورات في المنطقة. وقد كان في مقدمة مستقبليه على أرض مطار الكويت ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الأمة جاسم محمد الخرافي.
ولدى وصوله، استقبله أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في قصر البيان.