مقتل بن لادن لحظة بلحظة على «تويتر»
* لندن - «الشرق الأوسط»: قالت صحيفة الـ«تايمز» البريطانية إنه قبل ساعات من إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما أنباء العملية السرية لقتل أسامة بن لادن في باكستان، كان اختصاصي كومبيوتر يذيع أنباء الهجوم على موقع «تويتر». ففي الساعات الأولى من صباح الأحد، بينما كانت مروحيات الكوماندوز الأميركيين تحلق فوق مجمع بن لادن السكني، كان شهيب أطهار، 33 عاما، لا يزال متيقظا يعمل على الكومبيوتر الخاص به مستخدما اسما مستعارا هو «ريلي فيرتشول»، وكتب أطهار لمئات من متابعيه على «تويتر»: «مروحيات تحلق فوق أبوت آباد في الواحدة صباحا. هذه حادثة نادرة». ومن منزله الذي يبعد نحو ميلين عن مسكن بن لادن لم يكن أطهار يدري أنه يشهد اللحظات الأخيرة لمقتل المطلوب الأول في العالم. وكتب على «تويتر» أن صوت المروحيات ظل يسمع وهي تدور 3 إلى 4 مرات، وقال لمتابعيه: «اذهبي بعيدا أيتها المروحيات قبل أن أخلع سترتي».
«أبوت آباد» أنشأها السير جيمس كابتن مدفعية البنغال
* لندن - «الشرق الأوسط»: قالت صحيفة «صنداي تلغراف» البريطانية أمس إن مدينة أبوت آباد التي قتل فيها بن لادن أنشاها أحد أهم رموز فترة الحكم البريطاني للهند وهو السير جيمس أبوت المولود عام 1807 لأب كان تاجرا في كلكتا ومولود في كينت بإنجلترا. وكان السير جيمس أبوت كابتن في مدفعية البنغال واشتهر بترحاله بملابس أفغانية إلى مدينة كيفا وهي حاليا أوزبكستان من هراة في أفغانستان عام 1839 في مهمة سرية. وفي ذروة ما سمي وقتها بلعبة الأمم الكبرى، كانت مهمته إجراء اتصالات مع الحاكم المسلم، حيث كانت بريطانيا تريد إخراج الروس من هناك.
ورغم أن مهمته فشلت بعد أن خانه دليله وسرقته العصابات، فإن كتابه في عام 1843 كان بين الأكثر قراءة. بانيتا: أميركا كانت قلقة من تعرض باكستان للخطر
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال ليون بانيتا مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية إن المسؤولين الأميركيين كانوا قلقين من أن تعرض باكستان للخطر عملية استهداف أسامة بن لادن ومن أنها ربما تنبه المستهدفين.
وفي مقابلة مع مجلة «تايم»، قال بانيتا إن مساعديه كانوا واثقين بنسبة تراوحت بين 60 و80 في المائة من أن بن لادن كان موجودا في المجمع. وقال إن المخابرات المركزية استبعدت العمل مع باكستان بشأن الغارة لأنه تقرر أن أي مسعى للعمل مع الباكستانيين يمكن أن يعرض المهمة للخطر وربما ينبهون الأهداف.
لندن تعتقل 5 أشخاص عقب إنذار إرهابي قرب موقع نووي
* لندن - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة البريطانية، أمس، إنها اعتقلت 5 أشخاص بالقرب من محطة سيلافيلد للمعالجة النووية في شمال غربي إنجلترا بموجب قانون مكافحة الإرهاب. تأتي الاعتقالات بعدما دعا رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إلى توخي الحذر من الانتقام المحتمل في أعقاب قتل زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن في باكستان على أيدي قوات أميركية. وقالت الشرطة البريطانية إنها لا تعلم بوجود أي صلة بين اعتقال الأشخاص الخمسة ومقتل أسامة بن لادن في باكستان. وقالت شرطة كمبريا في بيان: «في هذه المرحلة لا نعلم أن هناك أي صلة بالأحداث الأخيرة في باكستان». وقالت الشرطة إن الرجال الـ5 اعتقلوا أول من أمس الاثنين بعدما أوقف الضباط سيارة لتفتيشها بالقرب من الموقع في كمبريا. وقالت الشرطة إنهم جميعا في العشرينات من العمر ومن لندن.