موجز الأخبار

TT

شعبية أوباما ارتفعت 11 نقطة

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: سجلت شعبية الرئيس باراك أوباما قفزة متقدمة 11 نقطة بعد العملية الأميركية التي قتل خلالها أسامة بن لادن، كما أفاد استطلاع للرأي أجرته شبكة «سي بي إس» و«نيويورك تايمز» ونشرت نتائجه أمس. وأوضح هذا الاستطلاع الشهري الذي أجري بعد العملية التي شنتها الأحد القوات الخاصة على مخبأ زعيم «القاعدة» في باكستان، أن 57 في المائة من الأميركيين الذين سئلوا عن آرائهم قالوا إنهم يؤيدون ما قام به الرئيس الأميركي، في مقابل 46 في المائة.

من جهة أخرى، سجل أوباما أفضل نتائج على صعيد مكافحة الإرهاب. وقال 72 في المائة من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع إنهم يثقون به في هذا المجال. وأيد 61 في المائة طريقة إدارته للوضع في أفغانستان، بزيادة 17 نقطة مقارنة بشهر يناير (كانون الثاني).

كلمة أوباما اجتذبت 56 مليون مشاهد

* لوس أنجليس - «الشرق الأوسط»: أظهرت بيانات المشاهدة يوم الثلاثاء أن أكثر من 56 مليون أميركي شاهدوا الكلمة التلفزيونية التي ألقاها الرئيس باراك أوباما بشأن مقتل أسامة بن لادن. ورغم إلقاء الكلمة في ساعة متأخرة قبل منتصف الليل بقليل حسب توقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة والتنويه المقتضب عنها فإنها اجتذبت عدد مشاهدين يفوق الذين تابعوا خطابي حالة الاتحاد اللذين ألقاهما أوباما. وقالت شركة «نيلسن» لخدمات السوق والمستهلكين، في بيان إن نحو 56.6 مليون أميركي تابعوا أوباما وهو يعلن أن القوات الأميركية قتلت زعيم تنظيم القاعدة في باكستان بعد نحو 10 سنوات من هجمات 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001 في نيويورك وواشنطن. وهذا العدد يبلغ أكثر من مثلي 25.6 مليون شخص تابعوا خطاب أوباما إلى الأميركيين في مارس (آذار) لتبرير العمل العسكري ضد ليبيا. واجتذب خطاب حالة الاتحاد الأول الذي ألقاه أوباما في يناير (كانون الثاني) العام الماضي 48 مليون مشاهد لكن هذا العدد تراجع بنسبة 11 في المائة ليصل إلى 42.8 مليون هذا العام. ودفع إعلان أوباما - الذي نقلته على الهواء مباشرة 9 شبكات تلفزيون أميركية - آلاف الأميركيين المبتهجين إلى النزول إلى الشوارع أمام البيت الأبيض وفي موقع مركز برجي التجارة العالميين في نيويورك وميدان التايمز.

زيادة قوائم ترقب الوصول

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال إريك هولدر وزير العدل الأميركي أمس إن المعلومات التي صودرت من مجمع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ستؤدي على الأرجح إلى إضافة مزيد من الأسماء إلى قوائم ترقب الوصول الأميركية الخاصة بالإرهاب. وقال هولدر للجنة القضائية بمجلس الشيوخ ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت المعلومات التي تم الحصول عليها خلال العملية في باكستان ستعني زيادة عدد الأشخاص على قوائم ترقب الوصول والممنوعين من ركوب الطائرات: «تخميني أننا سنفعل على الأرجح». وأبلغ هولدر اللجنة أن فرقا مشتركة من المخابرات المركزية الأميركية ووزارة العدل ووكالات مخابرات أخرى تراجع المواد لجمع أي معلومات جديدة واتخاذ قرارات بشأن ما ينبغي فعله بها.

سيناتور أميركية: صورة بن لادن تؤكد هويته

*واشنطن: «الشرق الأوسط»: قالت السيناتور الأميركية كيلي أيوت أمس إنها رأت صورة لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وأنها تؤكد هويته. وأضافت السيناتور التي تنتمي للحزب الجمهوري: «رأيت واحدة منها... سيناتور آخر أطلعني عليها». وقالت إن الصورة تظهر أن بن لادن أصيب برصاصة في الوجه. وردا على سؤال إن كانت الصورة تؤكد أن القتيل هو بن لادن، ردت أيوت بالقول: «حسب رؤيتي.. نعم».

محامون باكستانيون يتظاهرون ضد قتل بن لادن

* أبوت آباد (باكستان) - «الشرق الأوسط»: تظاهر 70 محاميا من مدينة أبوت آباد الباكستانية، الأربعاء، التي قتلت فيها مجموعة كوماندوز أميركية الأحد أسامة بن لادن، ضد تلك الغارة واعتبروها انتهاكا لسيادة باكستان بينما اعتبر بعضهم زعيم القاعدة «بطلا».

وكانت مجموعة من القوات الخاصة الأميركية شنت غارة على متن مروحيات ليل الأحد - الاثنين، وقتلت مدبر اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) بعد مطاردة دامت عشر سنوات، بالرصاص رغم أنه لم يكن مسلحا في مدينة أبوت آباد العسكرية التي تبعد 80 كلم عن إسلام آباد.

وترحم محامو المدينة المتظاهرون على بن لادن ثم رددوا شعارات مناهضة للولايات المتحدة كما أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية. وردد بعضهم هتافات مطالبة برحيل أميركا، وأكدوا أن «بن لادن بطلنا».

هدوء في غوانتانامو

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: قالت ناطقة باسم وزارة الدفاع الأميركية أول من أمس إن معتقلي غوانتانامو علموا بنبأ مقتل أسامة بن لادن كغيرهم في العالم، موضحة أن الخبر لم يسبب أي اضطرابات في السجن.

وقالت الناطقة تانيا برادشر إن معظم المعتقلين البالغ عددهم 172 في غوانتانامو «يتابعون مختلف المنشورات والبرامج التلفزيونية». وأضافت «لقد علموا بنبأ موت أسامة بن لادن مثل بقية العالم»، موضحة أن «العمل في المعتقل يجري بشكل طبيعي ولم يسجل أي شيء غير عادي نتيجة» لذلك. وكان الرئيس الأميركي جورج بوش فتح معتقل غوانتانامو في القاعدة الأميركية في كوبا في 2002 بعد غزو أفغانستان في أكتوبر (تشرين الأول) 2001 على أثر اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول). ويضم المعتقل عددا من المتهمين بتدبير الاعتداءات التي أودت بحياة نحو ثلاثة آلاف شخص، بينهم خالد شيخ محمد، إلى جانب آخرين منهم أبو الفرج الليبي الذي اعتقل في 2005 وعلي حمزة أحمد البهلول المتهم بأنه قاد الدعاية الإعلامية لابن لادن.

خبيرة ألمانية تحذر من نشر صور لجثة بن لادن

* برلين - «الشرق الأوسط»: حذرت واحدة من أشهر خبراء العلوم الإسلامية في ألمانيا، الولايات المتحدة من نشر صور لجثة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وقالت غوردون كريمر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية أمس (الأربعاء) إن نشر هذه الصور سيعود بالضرر الكبير على الولايات المتحدة لأنه سيعزز من فكرة أن أميركا لا تحترم الإسلام وسيؤذي مشاعر الكثير من المسلمين.

وأكدت كريمر أن مثل هذا التصرف لن يهدئ المتشككين من مقتل بن لادن. وأوضحت: «طالبان ليست بحاجة لصور فلديهم مصادرهم».

حكومة غزة تنفذ حكما بإعدام شخص أدين بالتخابر لحساب إسرائيل

* غزة - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة في غزة تنفيذ حكم الإعدام صباح أمس بشخص أدين بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي. وفي تصريح صحافي صادر عنها، أكدت الوزارة أن حكم الإعدام نفذ في «ع.ش»، بعد استنفاذ هذا الحكم كافة طرق الطعن فيه وأصبح باتا وواجب التنفيذ بعد أن منح المحكوم عليه حقه الكامل.

يذكر أن الحكومة المقالة صادقت على قرار يقضي بتنفيذ أحكام الإعدام بحق العملاء الذين يثبت تعاملهم مع إسرائيل. وكانت المحكمة العسكرية العليا قد حكمت في 19 أبريل (نيسان) الماضي على المتهم وهو من سكان مدينة غزة، بالإعدام رميا بالرصاص بتهمة الخيانة والتدخل في القتل. وأكدت المحكمة أن هذه الأحكام صدرت وجاهيا وبالإجماع.

وأعلنت وزارة الداخلية المقالة في العام الماضي تنفيذ حكم الإعدام بثلاثة متهمين بالتخابر مع الاحتلال، بالإضافة إلى تنفيذ عدد آخر خلال الحرب الأخيرة على غزة نهاية عام 2008.

برلين لن تعترف بالدولة الفلسطينية دون موافقة إسرائيل

* برلين – أ.ف.ب: أكدت ألمانيا أمس أنها لن تعترف بالدولة الفلسطينية دون موافقة إسرائيل، بعد أن لمح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى أنه قد يعترف بها هذا العام. وتأتي تصريحات ستيفن شيبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية قبيل الزيارة المقرر أن يقوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) إلى ألمانيا قادما من القاهرة، حيث وقع اتفاق مصالحة مع حركة حماس. وقال شيبرت ردا على سؤال حول تصريحات ساركوزي إن موقف ألمانيا لم يتغير. وأضاف في مؤتمر صحافي حكومي معتاد أن «سياسة الحكومة الألمانية لا تزال كما أوضحتها المستشارة أنجيلا ميركل بعد محادثاتها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين) نتنياهو في أبريل (نيسان) وهو أنها ترى أن الاعتراف الأحادي (بالدولة الفلسطينية) لا يخدم هدف تحقيق الحل القائم على دولتين.

وصرحت ميركل عقب محادثاتها مع نتنياهو بأن أي اعتراف ألماني بالدولة الفلسطينية يجب أن يكون في إطار الاعتراف الإسرائيلي الفلسطيني المتبادل.

باريس تنوي تحويل مؤتمر المانحين في باريس في يونيو لمؤتمر سلام حقيقي

* باريس – أ.ف.ب: أعلن وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه أمس أن فرنسا تنوي تحويل مؤتمر البلدان المانحة للدولة الفلسطينية المقبلة المقرر في أواخر يونيو (حزيران) المقبل إلى «مؤتمر سياسي حقيقي» حول إحياء عملية السلام.