مراسلا بن لادن كانا يدخنان السجائر
* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: قال قرويون إن اثنين من مراسلي أسامة بن لادن كانا يشتريان احتياجات المجمع من البقالات المحلية، وكانا في بعض الأحيان يشتريان سيجارة أو سيجارتين ويدخنان بسرعة هناك إلا أنهما لم يكونا يستطيعان التدخين في المجمع السكني الذي منع فيه زعيم «القاعدة» التدخين. ويتماشى ذلك مع تعاليم طالبان التي تعتبر التدخين مخالفا للشريعة الإسلامية. وكان العاملان لدى بن لادن أشرف خان وهو في الثلاثينات من عمره وشقيقه طارق يقومان بزيارة المتاجر القريبة من المنزل. ونقلت صحيفة «التلغراف» البريطانية عن خياط محلي يدعى ياسر خان، 28 عاما، أن الاثنين كانا كريمين ويحبان الاختلاط بالناس والثرثرة. وقال محمد عثمان، وهو صاحب بقالة، إنهما كانا يدخنان خارج متجره.
استطلاع: الألمان لا يشعرون بالسعادة لمقتل بن لادن
* هامبورغ - «الشرق الأوسط»: أكد استطلاع للرأي في ألمانيا أن مقتل زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن على أيدي جنود أميركيين في باكستان يقابل بانتقاد كبير في ألمانيا. وأظهر الاستطلاع الذي أجري بتكليف من القناة الأولى للتلفزيون الألماني «إيه آر دي» أن أغلبية الألمان يرون أنه كان على الولايات المتحدة أن تعتقل بن لادن حيا وألا تقتله. وأيد 42 في المائة فقط من المستطلعة آراؤهم الولايات المتحدة في قتلها بن لادن، في حين رأى 52 في المائة منهم أنه كان على أميركا أن تحاول القبض على بن لادن وتقديمه لمحكمة العدل الدولية. وذكر 28 في المائة فقط من الألمان أن موت بن لادن سبب لسعادتهم، في حين لم يجد ثلثا الألمان (62%) مقتل زعيم «القاعدة» الذي لاحقته أميركا على مدى عشر سنوات، سببا يدعو للفرح.
رئيس الكنيسة الانجليكانية «منزعج» من قتل زعيم «القاعدة»
* لندن - «الشرق الأوسط»: صرح رئيس الكنيسة الانجليكانية أسقف كانتربري روان ويليامز، أمس، بأن التقارير الأميركية عن مقتل أسامة بن لادن تركت لديه «شعورا بالانزعاج». وقال الأسقف، الذي يرأس الطائفة الانجليكانية في العالم ويبلغ عدد المنتسبين إليها 80 مليون شخص، في إيجاز صحافي بلندن: «أعتقد أن قتل رجل أعزل دائما ما يترك شعورا بالانزعاج، لأن هذا يجعل الأمر يبدو وكأن العدالة لا تأخذ مجراها». وأضاف: «في مثل هذه الظروف، أعتقد أيضا أن الأنماط المختلفة من الأحداث التي ظهرت في الأيام الأخيرة لم توفر قدرا كافيا من المساعدة في هذا الشأن».
كلب مدرب على شم المتفجرات شارك في العملية
* لندن - «الشرق الأوسط»: اصطحب الكوماندوز الأميركيون في غارتهم على المجمع السكني الذي كان يقيم فيه أسامة بن لادن كلبا مدربا على شم المتفجرات. وهذه الكلاب مدربة على تحذير الكوماندوز من وجود متفجرات، وعلى مهاجمة أي شخص يحمل سلاحا إذا أعطيت الإشارة بذلك. كما أن بعض هذه الكلاب يوضع على رأسها كاميرا تصويرية لنقل صور حية إلى الجنود عند إرسالها أولا إلى منزل أو مكان للبحث عن متفجرات أو مسلحين.
لندن: صلاة الغائب على بن لادن أمام السفارة الأميركية اليوم
* لندن - «الشرق الأوسط»: يصلي عشرات من الأصوليين صلاة الغائب أمام السفارة الأميركية بوسط لندن اليوم على روح أسامة بن لادن، تلبية لدعوة من المحامي انجم شودري الأمين العام السابق لجماعة «المهاجرون» الأصولية التي حلت نفسها بعد هجمات لندن 2005، وكان يتزعمها القيادي عمر بكري الذي خرج من لندن عقب هجمات لندن 2005، واستقر في طرابلس شمال لبنان. وطالب شودري المصلين بإحضار سجاجيد الصلاة معهم، مشيرا إلى أنه سيلقي خطبة الجمعة، وبعدها سيؤم صلاة الغائب على روح بن لادن. واستنكر عملية اغتيال بن لادن، حيث طالب أميركا بالانسحاب من الدول الإسلامية، معلنا عن غضب الإسلاميين من رئيس الولايات المتحدة بارك أوباما. وقال في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه أمس سنطالب بتسليم جثة بن لادن، إلى عائلته لدفنه بشكل صحيح لأننا لا نثق بالأميركيين الذين زعموا أنهم تخلصوا منها بدفنها في البحر. ودعا القيادي الأصولي الباكستاني الأصل إلى تنظيم احتجاجات خاصة «ضد عملية القتل المروعة لبن لادن». وقال إن أسامة بن لادن «شهيد»، ارتفاع الطلب في أميركا على تذكارات بن لادن
* نيويورك - «الشرق الأوسط»: حث الرئيس الأميركي جورج بوش المواطنين الأميركيين بعد هجمات 11 من سبتمبر على التسوق لدعم الاقتصاد الأميركي المهتز والآن بعد مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة يتهافت المستهلكون لشراء التذكارات بمناسبة مقتله المأساوي. وقال موقع «زازل» على الإنترنت، الذي يتيح للزبائن إرسال تصميمات لمنتجات ومواد دعاية مثل القمصان وأزرار الملابس، إنه تلقى آلافا من طلبات الشراء هذا الأسبوع لبضائع تتعلق بمقتل أسامة بن لادن. وقال مدير التسويق مايك كارنس إن «زازل» تلقى عشرات الآلاف من التصميمات من بينها طلب أرسل يوم الأحد قبل ساعة تقريبا من إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما رسميا مقتل بن لادن. وقال كارنس: «كان الأمر مطروحا على مدى عشر سنوات وهذه هي اللحظة التي يستطيع الناس أخيرا التعبير فيها عن هذا الشعور». المخابرات الإندونيسية: لا مؤشرات على الانتقام لمقتل بن لادن
* جاكرتا - «الشرق الأوسط»: قالت وكالة المخابرات الإندونيسية أول من أمس إنها لم ترصد أي إشارات بعد على القيام بأي بأعمال انتقامية من جانب جماعات متشددة في البلاد ردا على مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة. ونسبت وكالة الأنباء الإندونيسية (أنتارا) إلى رئيس المخابرات سوتانتو قوله إن بلاده تظل في حالة تأهب لأنها شهدت وقوع عدد من الأعمال «الإرهابية» كانت لها صلة بـ«القاعدة». وأضاف أنهم حتى الآن لم يحصلوا على معلومات بشأن وجود علاقة بين الإندونيسي عمر باتيك المشتبه في كونه إرهابيا واعتقل مؤخرا في باكستان وأسامة بن لادن. وذكر أنه «من المؤكد أنه لا يزال يخضع للتحقيق». وأبدت إندونيسيا أول من أمس رد فعل متحفظا على مقتل زعيم تنظيم القاعدة على أيدي القوات الأميركية، ولكن المتحدث باسم الحكومة قال إن بلاده مصممة علي مكافحة «الإرهاب». وأدان عميدان صبيرة، رئيس مجلس العلماء المسلمين الإندونيسي، قيام الولايات المتحدة بإلقاء جثة بن لادن في البحر. وقال: «حتى لو كان الإنسان مجرما فعندما يموت لا بد أن يدفن تبعا للطقوس الإسلامية بوصفه مسلما».
نائب نيوزيلندي: بن لادن كان مقاتلا من أجل الحرية
* ولينجتون - «الشرق الأوسط»: تقدم نائب من الماوري (السكان الأصليين لنيوزيلندا) باعتذاره أمس لوصفه أسامة بن لادن بأنه مقاتل من أجل الحرية كان ينبغي أن يكرم ولا يسب بعد موته. وقال هون هاراويرا لقناة تلفزيونية تتحدث باللغة الماورية في وقت سابق من هذا الأسبوع إن زعيم تنظيم القاعدة كان «رجلا قاتل من أجل حقوق وأرض وحرية ناسه». ولكنه تراجع عن تصريحاته المترجمة التي نشرتها الصحف أمس بعدما قوبلت بهجوم من جانب أعضاء آخرين بالبرلمان.
وقد جرى قتل بن لادن الذي خطط للهجمات الإرهابية التي استهدفت الولايات المتحدة الأميركية في 11 سبتمبر (أيلول) 2001 وأسفرت عن مقتل نحو 3000 شخص الاثنين الماضي على أيدي القوات العسكرية الأميركية التي داهمت مخبأه في بلدة صغيرة خارج إسلام آباد.
وقال هاراويرا في بيان له: «بصفتي من الماوريين فأننا لا نتكلم بصورة سيئة عن المتوفى حتى لو فعل هذا الشخص أفعالا سيئة». مشيرا إلى أن تصريحاته اعتبرت دعما لأفعال بن لادن.
وأضاف: «هذا كان خطأ وليس مقصودا فإن استخدام الإرهاب لأسباب سياسية غير مقبول على الإطلاق وإنني اعتذر عن الكيفية التي عبرت بها عن نفسي».
أوباما يوافق على لقاء نتنياهو في 20 مايو
* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: أعلنت الإدارة الأميركية أن الرئيس باراك أوباما سيستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في 20 مايو (أيار) الحالي.
ويأمل نتنياهو في كسب الموقف الأميركي إزاء الجهود الفلسطينية لإعلان الدولة في سبتمبر (أيلول) المقبل، فهو مقتنع بأن الولايات المتحدة تستطيع ليس فقط اتخاذ قرار بمنع الاعتراف بالدولة، بل التأثير على الموقف الأوروبي. ولكن المعلومات الواردة من واشنطن تقول إن أوباما وافق على لقاء نتنياهو بعد وعد بطرح أفكار جديدة إيجابية لتحريك المفاوضات. لكن مكتب نتنياهو ينفي ذلك ويقول إن بيان البيت الأبيض حرص على التأكيد أن واشنطن تعارض أي خطوات أحادية الجانب من أي طرف كان، وتعتبر فرض الاعتراف في الأمم المتحدة هو خطوة أحادية.
وأشار المراقبون إلى خلاف إسرائيلي - أميركي أيضا في قضية المصالحة، حيث إن الأميركيين لم يصدروا بيانا ضد تشكيل حكومة وفاق ولم يهددوا بقطع العلاقات معها، وقد يصبحون من أشد مؤيدي الحكومة، إذا نجحت في تثبيت سلطة القانون ونقل التحسن الاقتصادي والاجتماعي والاقتصادي الذي تشهده الضفة الغربية إلى قطاع غزة.
عائلة شليط تحمل عباس مسؤولية ابنها وتدعو لقطع الأموال عن السلطة
* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: بدأت عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير، جلعاد شليط، حملة سياسية وإعلامية واسعة، في أعقاب توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية.. فحملت الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، المسؤولية عن مصير ابنها. وطالبت رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بالعمل على مفاوضة عباس حول القضية وممارسة الضغوط عليه، بما في ذلك عدم تحويل الأموال واتخاذ إجراءات عقابية أخرى، حتى يطلق سراح الجندي.
وقال محامي العائلة جلعاد شير (الذي أدار مفاوضات السلام مع الفلسطينيين في فترة حكومة إيهود باراك)، إن عباس عاد ليصبح اليوم رئيسا للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة معا، وحركة حماس عادت لتعمل تحت ظل قيادته. ولم تعد إسرائيل في حاجة إلى التفاوض مع حماس.
يذكر أن رئيس جهاز المخابرات العامة (الشاباك)، يوفال ديسكين، عقد لقاء مع الصحافيين العسكريين، بمناسبة إنهائه الخدمة، فقال أمامهم إنه يشعر بالأسف ويعتذر لعائلة شليط لأنه لم يتمكن من إعادة ابنهم من أسره خلال دورته. وقال: «أنا أحمل نفسي مسؤولية هذا الفشل». وردت عائلة شليط بأن هذا الاعتذار متأخر: «ابننا يعاني منذ أكثر من خمس سنوات ولا أحد يعمل شيئا جديا لإطلاق سراحه».
الجيش الإسرائيلي يهدم مساكن رعاة فلسطينيين جنوب الضفة
* رام الله - د.ب.أ: هدم الجيش الإسرائيلي أمس مساكن وخياما لرعاة فلسطينيين، كما اقتلع مئات الأشجار في الخليل جنوب الضفة الغربية، حسبما أفادت به مصادر فلسطينية. وقالت اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في الخليل، إن الجيش هدم 12 خيمة وست بركسات «مزنكات»، واقتلع ما يزيد على 600 شجرة زيتون في أراض زراعية لرعاة في «خربة أم نير» شرق المدينة.
وذكرت اللجان أن عددا من البركسات التي هدمت اليوم تم وضع أساساتها على يد رئيس حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية سلام فياض في آخر زيارة له إلى الخليل قبل أسابيع.
وأضافت أن قوات الجيش احتجزت خلال عملية الهدم عددا من السكان بعد الاعتداء عليهم بالضرب، مما أدى إلى إصابة عدد منهم برضوض.
وعادة ما تبرر السلطات الإسرائيلية عملية الهدم بدعوى البناء من دون ترخيص في المنطقة التي تقع ضمن مناطق «ج» التي تخضع للسيطرة الأمنية والإدارية الإسرائيلية.
وفاة فلسطيني متأثرا بجراح في غزة
* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت مصادر طبية في مدينة غزة أمس، وفاة الشاب شادي محمود الزطمة، 29 عاما، متأثرا بجروح أصيب بها في غارة إسرائيلية على مركبة خاصة برفح في التاسع من أبريل (نيسان) الماضي.
وكان فلسطينيان آخران قد قتلا في نفس الغارة، فيما أصيب الزطمة بجروح خطيرة ونقل إلى المشفى لتلقي العلاج إلى أن أعلن عن وفاته أمس.
73% من الفرنسيين يرون أن حصيلة ساركوزي سيئة
* باريس - «الشرق الأوسط»: يرى قرابة ثلاثة أرباع الفرنسيين أن حصيلة أربع سنوات من ولاية الرئيس نيكولا ساركوزي سيئة، بحسب استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس. وفي إجابتهم عن سؤال «إجمالا وبعد أربع سنوات، هل تعتبر أن حصيلة نيكولا ساركوزي كرئيس للجمهورية جيدة أم سيئة»، قال 73 في المائة من المستطلعين إن الحصيلة «سيئة» بارتفاع بـ6 نقاط مقارنة مع مايو (أيار) 2010. وفي المقابل قال 27 في المائة إن الحصيلة «جيدة» مقابل 31 في المائة قبل عام. ومع ذلك فمن بين 12 إصلاحا كبيرا أطلقت في السنوات الأربع من قبل ساركوزي، لقيت 6 إصلاحات تأييدا من غالبية المستجوبين. وأجرى الاستطلاع معهد «بي إف إيه».
سويسرا تجمد 81 مليون دولار مرتبطة بغباغبو
* جنيف - «الشرق الأوسط»: قالت سويسرا، أمس، إنها جمدت 70 مليون فرنك سويسري (81 مليون دولار) لها صلة برئيس ساحل العاج السابق لوران غباغبو ومساعديه. وكان غباغبو قد رفض التخلي عن الحكم بعد انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إلى أن جرت الإطاحة به الشهر الماضي عندما تقدمت قوات منافسه الفائز في الاقتراع، الحسن واتارا، تجاه قصره وألقت القبض عليه بدعم من قوات فرنسية ودولية. وقالت الخارجية السويسرية في بيان إن سويسرا أصدرت أمرا بمصادرة أصوله في يناير (كانون الثاني) حتى لا يتم تحويلها قبل أن تتمكن ساحل العاج من بدء إجراءات جنائية محلية.
أوباما يهنئ نظيره النيجيري على إعادة انتخابه
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: هنأ الرئيس الأميركي باراك أوباما نظيره النيجيري غودلاك جوناثان على إعادة انتخابه مع تنديده بأعمال العنف التي أعقبت الانتخابات. وقال أوباما في بيان صدر الليلة قبل الماضية: «اتصلت بالرئيس غودلاك جوناثان لتهنئته على انتخابه وشكر النيجيريين على عزمهم وصبرهم خلال الانتخابات التاريخية التي جرت الشهر الماضي». ومع ذلك، وصف الرئيس الأميركي أعمال العنف التي جرت في نيجيريا بعد الانتخابات بأنها «مؤسفة»، ودعا «جميع النيجيريين إلى رفضها». من جهة أخرى، اعتبر أوباما أن أمام سكان نيجيريا الفرصة «التاريخية» لجعل بلادهم «نموذجا لأفريقيا» بعد هذه الانتخابات.
تسرب نووي من كاسحة جليد روسية في القطب الشمالي
* موسكو - «الشرق الأوسط»: رصد تسرب نووي، أمس، من كاسحة جليد روسية تعمل بالدفع النووي في القطب الشمالي، مما أجبر السفينة على العودة أدراجها إلى الميناء الذي ترسو فيه في بحر البارنتس (شمال غرب). وقالت الوكالة الاتحادية للأسطول النووي الروسي (روساتوم) في بيان إن «تسربا ضعيفا للإشعاعات في الجو سجل في نظام تهوية غرفة المحرك». وأضافت أن «السبب المرجح هو فقدان أنظمة الصندوق الأول (للمفاعل) قدرتها على منع التسرب». ووقع الحادث بينما كانت السفينة تغادر خليج إينيسي في بحر سارا الذي يلتقي بالمحيط المتجمد الشمالي. وقالت الوكالة: «إذا تدهور الوضع، سيتم توقيف نظام المفاعل وتشغيل أجهزة التبريد».