مظاهرات لحماس في مدن الضفة لأول مرة

مؤيدة لاتفاق المصالحة ومطالبة بتطبيقه

TT

لأول مرة منذ نحو 4 سنوات يخرج أنصار حركة حماس في مظاهرات في مدن في الضفة الغربية، وذلك نتيجة اتفاق المصالحة الذي وقع بين حماس وحركة فتح في القاهرة يوم الأربعاء الماضي. وعقب صلاة الجمعة أمس في مسجد رام الله الكبير، الذي خطب فيه الشيخ حسين أبو كويك أحد قادة حماس، انطلقت مظاهرة يتقدمها نائبان عن الحركة، ورفرفت فيها رايات حماس لأول مرة. ونقل موقع المركز الفلسطيني للإعلام عن النائب عبد الجابر فقها، تأكيده أن الضفة تريد أن تلامس ثمرات اتفاق المصالحة من خلال الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين وإعادة المفصولين إلى وظائفهم ووقف ما يسمى بالمسح الأمني الذي حرم الآلاف من أبناء الشعب من أرزاقهم، وكان من أبرز الهتافات في المسيرة: «الشعب يريد إخراج المعتقلين». وردد الشبان بقوة هتافات متعددة تؤكد موقف حماس من المصالحة وتمسكها بخط المقاومة، مطالبين بتسريع خطوات تطبيق الاتفاق على أرض الواقع. أما في مدينة الخليل فقد شارك المئات من أنصار الحركة ونوابها في مظاهرتين إحداهما نسائية والأخرى رجالية. ووجه القيادي البارز في الحركة الدكتور عدنان تبانة، رسالة خاصة للرئيس محمود عباس (أبو مازن) وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس، قال فيها: «إن أهل الخليل والضفة يريدون تطبيق الاتفاق وإعادة المعتقلين السياسيين إلى بيوتهم». وكان من أبرز الهتافات التي صدحت بها حناجر المشاركين «ما بنكل وما بنلين.. حتى يخرج المعتقلين». وفي مدينة طولكرم، انطلقت مسيرة تقدمها النائبان عن الحركة عبد الرحمن زيدان وفتحي القرعاوي، وعدد من قياديي الحركة، وشارك فيها العشرات من نساء الحركة.