أمير الرياض يرعى توقيع مذكرة تعاون علمي بين دارة الملك عبد العزيز وهيئة الأمر بالمعروف

ثمن تنويه مجلس الوزراء بانعقاد مؤتمر رعاية الأيتام برعاية «إنسان»

الأمير سلمان لدى رعايته توقيع مذكرة التعاون العلمي بين الدارة وهيئة الأمر بالمعروف (واس)
TT

ثمن الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان) لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، تنويه مجلس الوزراء في جلسته، الاثنين الماضي، بانعقاد المؤتمر السعودي الأول لرعاية الأيتام الذي نظمته «إنسان» أخيرا في الرياض، مزجيا الشكر والامتنان باسمه، ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة الجمعية ومنسوبيها، ووصف المؤتمر في برقيته إلى خادم الحرمين الشريفين بأنه «فكرة رائدة في إطار ازدهار العمل الخيري في المملكة وتبادل الخبرات وتنسيق الجهود لتقديم الخدمات للأيتام, ووسام شرف تفتخر وتعتز به الجمعية, وتعده دافعا لها لتقديم المزيد من الجهد في سبيل خدمة الأيتام الذين ترعاهم الجمعية وتقدم لهم خدماتها».

إلى ذلك، رعى الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، أمس، بمكتبه بقصر الحكم، توقيع مذكرة تعاون علمي بين دارة الملك عبد العزيز وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتوثيق تاريخ الحسبة في المملكة العربية السعودية منذ الدولة السعودية الأولى.

وقّع المذكرة الشيخ عبد العزيز بن حمين الحمين، الرئيس العام للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, والدكتور فهد بن عبد الله السماري، الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز.

وعبر الشيخ الحمين والدكتور السماري، عقب مراسم التوقيع، عن شكرهما لأمير منطقة الرياض على رعايته للاتفاقية، وحرصه على خدمة تاريخ المملكة العربية السعودية بصفة خاصة، والتاريخ الإسلامي بصفة عامة.

وقال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تسعى جاهدة لتحقيق المهام المنوط بها، بما يرضي الله، عز وجل، عنها أولا، ثم ما يحقق تطلعات ولاة الأمر، ومما يحقق ذلك التعاون والتكامل بين الرئاسة وجميع المؤسسات الحكومية الأخرى، ومنها دارة الملك عبد العزيز التي سعت الرئاسة للاستفادة من إمكاناتها العلمية والبحثية والتوثيقية، إضافة إلى الإفادة من أدواتها المتميزة لحفظ التراث العلمي الذي نسعى لتوظيفه في حفظ تراث الحسبة والجذور التاريخية لتطبيقاتها في العهد السعودي، وعلاقة ذلك بتراث الحسبة عبر تاريخ الأمة، وتدوين التجربة من خلال سجلها التاريخي الذي يبين عمق صلتها بهذا الكيان.

وأشاد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجهود التي تبذلها الدارة في خدمة الوطن، وما وصلت إليه من مستوى عال في الأداء، ومن كوادر مؤهلة للعمل، وإمكانات متقدمة، منوها بدعم واهتمام الأمير سلمان بن عبد العزيز بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, مقدما الشكر للقائمين على الدارة.