اعتقال السائق الشخصي لصدام في بعقوبة

متهم بارتكاب العديد من الجرائم

TT

تمكنت قوة أمنية عراقية مساء أول من أمس من اعتقال علي الحلبوصي السائق الشخصي للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين بإحدى القرى التابعة لمدينة بعقوبة 57 كم شمال شرقي بغداد.

وقال رئيس مجلس إدارة محافظة ديالى، طالب محمد حسين، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إن «قوة أمنية جاءت من بغداد إلى المحافظة لاعتقال السائق المذكور الذي كان مطلوبا لدى السلطات العراقية في قضايا تتعلق بنشاطات إرهابية».

وأشار المسؤول المحلي إلى أن القوة الأمنية «كانت تحمل معها مذكرة إلقاء القبض على الحلبوصي الذي كان مختبئا بقرية التيجاري بمنطقة المنصورية التابعة للمحافظة، وداهمت القوة المذكورة مخبأهم في حدود الساعة الواحدة من بعد منتصف أول من أمس وتمكنت من اعتقاله مع خمسة أشخاص آخرين يعتقد أنهم كانوا ضمن مجموعة إرهابية مسلحة».

وأضاف حسين أن «القوة العراقية تلقت معلومات استخبارية بوجود المتهم المذكور في تلك القرية وقامت بعملية مداهمة بمشاركة قوات الصحوة بالمحافظة وتمكنت من اعتقال الأشخاص الستة»، وتابع قائلا إن «السلطات الأمنية باشرت تحقيقاتها الأولية مع السائق المذكور والمعتقلين معه لضلوعهم في العديد من الجرائم التي تسببت بمقتل عدد من المواطنين بالمحافظة».

وكانت وكالة الأنباء الألمانية قد أفادت أمس نقلا عن مصادر أمنية باعتقال الحلبوصي مع اثنين آخرين في عملية أمنية في إحدى مناطق مدينة بعقوبة وفق قانون الإرهاب لتورطهم في جرائم قتل.

بينما أفادت مصادر إعلامية عراقية أن الحلبوصي كان يعمل سائقا لدى أسرة الرئيس العراقي المخلوع.