موجز الأخبار

TT

الحكيم يدعو إلى حسم قضية الوزراء الأمنيين بأسرع وقت

* بغداد - «الشرق الأوسط»: استقبل عمار الحكيم، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، وزير الأمن الوطني السابق شيروان الوائلي في مكتبه بالعاصمة بغداد.

وذكر خبر نشره الموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى، أمس، أن الحكيم والوائلي بحثا «الأوضاع السياسية في البلاد وآخر التطورات على الساحة السياسية العربية»، كما ناقشا «ضرورة حسم جميع الملفات، خاصة ملف الوزراء الأمنيين الذي تأخر كثيرا وأثر على الوضع الأمني في البلاد». كان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي قد أعلن تشكيلته الوزارية على مراحل، إلا أنه لم يتمكن حتى الآن من حسم تسمية الوزراء الأمنيين - الدفاع والداخلية والأمن الوطني - بسبب الخلافات بين الكتل السياسية.

أربيل: وضع حجر الأساس لأول مشروع استثماري كويتي

* أربيل - أ.ف.ب: وضع أمس حجر الأساس لأول مشروع تجاري كويتي في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، يقضي ببناء مركز تسوق بتكلفة أكثر من 10 ملايين دولار.

وقال ناصر الساير، رئيس مجموعة شركات «الساير» الكويتية المالكة للمشروع: «اخترنا الإقليم (كردستان) لأنه يتمتع بالأمن والاستقرار»، وأضاف، خلال احتفال لمناسبة وضع حجر الأساس، أن «تكلفة المشروع تبلغ أكثر من 10 ملايين دولار، وهو يقضي ببناء مركز تسوق يشمل طابقين للمحلات التجارية وطابقين لمواقف السيارات ويمتد على مساحة 8 آلاف متر مربع».

من جهته، قال محافظ أربيل نوزاد هادي: إن الاستثمارات الكويتية «ستؤدي إلى تطوير المدينة وسيكون لها أيضا تأثير على شركات أخرى للمجيء إلى الإقليم والاستثمار فيه».

وتتضاعف أعمال بناء المجمعات السكنية والتجارية في أربيل خصوصا وإقليم كردستان عموما، الذي يشهد نموا اقتصاديا مطردا من خلال مشاريع استثمارية متنوعة، كما تتمتع أربيل بحالة أمنية مستقرة نسبيا مقارنة مع باقي مناطق العراق.

أربيل: ترحيل 40 لاجئا كرديا من بريطانيا إلى العراق

* أربيل - «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤول مكتب كردستان لاتحاد اللاجئين العراقيين عن أن السلطات البريطانية قررت إعادة 40 لاجئا كرديا لديها إلى العراق أمس.

ونقلت وكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) عن آمانج عبد الله أن «اللاجئين ستتم إعادتهم عن طريق مطار بغداد الدولي، على أن يتم ترحيلهم إلى إقليم كردستان فيما بعد». وأضاف أن «السلطات النرويجية بدورها تستعد لإعادة 200 لاجئ كردي لديها إلى العراق عند طريق مطار بغداد الدولي، لكنها لم تحدد موعدا لذلك حتى الآن». وأشار إلى «سياسة الترحيل القسري التي تمارسها دول أوروبية تجاه اللاجئين الكرد لديها مستمرة»، مبينا أن «استمرار تلك السياسة يشكل تهديدا بإعادة 50 ألف لاجئ كردي لدى تلك الدول إلى العراق»، مؤكدا أن «الاتحاد دعا الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان إلى حماية حياة وسلامة اللاجئين».

مظاهرة تطالب بإغلاق المحطات النووية في إسبانيا

* مدريد – «الشرق الأوسط»: تظاهر مئات الأشخاص، أمس، في مدريد، مطالبين بإغلاق المحطات النووية الإسبانية بعد نحو شهرين من حادث المحطة النووية اليابانية فوكوشيما. وسار المتظاهرون وسط العاصمة الإسبانية حتى ساحة «بويرتا دل سول» مرددين: «تشرنوبيل فوكوشيما.. إغلاق المحطات النووية الآن». وجاء في بيان منظمي المظاهرة، وهم نحو 30 منظمة من المدافعين عن البيئة والنقابيين ورجال السياسة: «إن الطاقة النووية أثبتت أنها فشل اقتصادي وتكنولوجي وبيئي واجتماعي يتسبب في مشكلات خطيرة للصحة العامة». وبعد حادث فوكوشيما، قررت الحكومة الإسبانية تفقد جميع أنظمة الأمن في المحطات النووية الست في البلاد.

اليابان متمسكة بالطاقة النووية رغم عزم الحكومة إغلاق محطة

* طوكيو – «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون يابانيون، أمس، إنهم متمسكون بتوليد الكهرباء من الطاقة النووية، لكنهم أضافوا أن هدف توليد نصف احتياجات البلاد من الكهرباء بالطاقة النووية بحلول 2030 يحتاج إلى إعادة نظر. وقال يوشيتو سينجوكو، نائب أمين مجلس الوزراء الياباني: إن اليابان لن تتخلى عن توليد الكهرباء بالطاقة النووية، على الرغم من أن وزير التجارة بانري كايدا، الذي يشرف على سياسة الطاقة، قال إنه تجب مراجعة هدف اليابان. جاء هذا بعد أن دعا رئيس الوزراء ناوتو كان إلى إغلاق محطة نووية في وسط البلاد خشية وقوع كارثة أخرى بعد زلزال 11 مارس (آذار) الماضي.

«آسيان» تخفق في حل الصراع بين تايلاند وكمبوديا

* جاكرتا - «الشرق الأوسط»: فشل زعماء رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في تحقيق أي انفراج، أمس، في أزمة الاشتباكات الحدودية التي خلفت سقوط قتلى بين تايلاند وكمبوديا. وقد طغى هذا الملف على القمة الإقليمية المنعقدة في جاكرتا التي كان يفترض أن تستعرض التقدم نحو التكامل الاقتصادي بين دول المنطقة. وسعت إندونيسيا، التي تستضيف القمة، إلى التوصل لاتفاق بين تايلاند وكمبوديا، إلا أن أقصى ما حققته هو إعلان وزيري خارجية البلدين عزمهما البقاء يوما آخر في جاكرتا لإجراء مزيد من المحادثات. وقال رئيس الوزراء الكمبودي هون سين: «لم آت إلى هنا لشن حرب كلامية».