وزير العدل الأميركي: القضاء على بن لادن لا يغير مشروع إغلاق معتقل غوانتانامو

هولدر: تحديد مخبئه لم يكن ممكنا لولا الاستجوابات التي حصلت في المعتقل

TT

أعلن وزير العدل الأميركي أريك هولدر في باريس أمس أن القضاء على أسامة بن لادن لا يلغي رغبة الرئيس الأميركي باراك أوباما في إغلاق معتقل غوانتانامو. واعتبرت شخصيات جمهورية مقربة من إدارة جورج بوش السابقة، أن تحديد موقع مؤسس تنظيم القاعدة لم يكن ممكنا لولا الاستجوابات التي حصلت في هذا المعتقل.

وقال هولدر في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان، «لا تزال نية الرئيس، لا تزال نيتي، إغلاق منشآت غوانتانامو، وسنواصل جهودنا في هذا الاتجاه».

وأضاف «نعتقد أن الأمن القومي للولايات المتحدة سيتعزز مع إقفال هذه المنشآت». وقال أيضا «يعتبر الرئيس وأنا أيضا أن بإمكاننا إغلاق غوانتانامو والمحافظة على أمن الشعب الأميركي، وفي النهاية جعل الولايات المتحدة أكثر أمانا».

ويستند أنصار الإبقاء على معتقل غوانتانامو إلى تصريحات لإدارة أوباما نفسها مفادها أن الاستجوابات التي جرت مع معتقلين اثنين يعتبران ذوي «أهمية كبيرة»، شكلت العناصر الرئيسية في مطاردة بن لادن. ولم ينجح باراك أوباما في الوفاء بوعده الانتخابي بإقفال معتقل غوانتانامو أثناء السنة الأولى من ولايته في 2009. لكنه يؤكد أنه لا يزال ينوي القيام بذلك. وأريك هولدر موجود في باريس للمشاركة اليوم في اجتماع وزاري لمجموعة الثماني حول تهريب المخدرات. وفي مؤتمره الصحافي، أشاد بنوعية التعاون في مكافحة الإرهاب مع فرنسا. وقال «لا أعتقد أننا شهدنا أفضل من هذه العلاقة بين الولايات المتحدة وفرنسا حول المواضيع التي بحثناها».