السعودية تدين حرق كنائس إمبابة.. وتعتبر المصالحة الفلسطينية «خطوة مهمة» نحو الدولة

الرياض توقع اتفاق تعاون في مجال الطاقة النووية مع كوريا

خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في الرياض أمس (واس)
TT

أعرب مجلس الوزراء السعودي، أمس، عن إدانته لحرق الكنائس وأحداث العنف الطائفي في إمبابة، بالعاصمة المصرية القاهرة، معزيا حكومة جمهورية مصر العربية وشعبها في ضحايا تلك الأحداث، كما شدد على أهمية وقف نزيف الدم والحفاظ على أمن واستقرار الدول العربية ووحدتها.

ورحب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء، بقصر اليمامة بالرياض، أمس، بقادة دول مجلس التعاون في لقائهم التشاوري الـ13 الذي يُعقد في الرياض اليوم، وأطلع المجلس على ما جاء في الرسالة التي تلقاها من الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري.

إلى ذلك، أكدت السعودية مساندتها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، واعتبر مجلس الوزراء المصالحة الفلسطينية التي عُقدت مؤخرا في القاهرة «خطوة مهمة» لتوحيد الجهود في سبيل إقامة دولة عاصمتها القدس.

كما أعرب المجلس عن تقديره للبيانين الصادرين عن اللقاء التشاوري الـ12 لوزراء داخلية مجلس التعاون الخليجي والاجتماع الوزاري المشترك الثاني للحوار الاستراتيجي بين المجلس والصين الشعبية اللذين عقدا في أبوظبي.

وأوضح عبد العزيز خوجه، وزير الثقافة والإعلام، لوكالة الأنباء السعودية، أن المجلس، بعد الاطلاع على ما رفعه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمساحة، في شأن طلبه الموافقة على تعيين أعضاء في مجلس إدارة الهيئة من ذوي الاختصاص ومن القطاع الخاص، قرر مجلس الوزراء تعيين الدكتور عبد الله بن سلمان السلمان، والدكتور عادل بن شاهين الدوسري من ذوي الاختصاص، وتعيين المهندس سعد بن إبراهيم المعجل، والمهندس زكي بن محمد علي فارسي، من القطاع الخاص، أعضاء في مجلس إدارة الهيئة العامة للمساحة، وذلك لمدة 3 سنوات اعتبارا من تاريخ نفاذ القرار.

كما وافق المجلس، بعد الاطلاع على ما رفعه النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم 2/4 بتاريخ 11/3/1432هـ، على اتفاق بين حكومتي المملكة وكازاخستان للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية وسلائفها، الموقع عليه في جدة في 28 سبتمبر (أيلول) 2010، بالصيغة المرفقة بالقرار، وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.

ووافق مجلس كذلك على تفويض رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب الكوري في شأن مشروع اتفاقية بين حكومتي البلدين للتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والتوقيع عليه في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.

من جهة أخرى، أعاد مجلس الوزراء تشكيل اللجنة الاستئنافية الضريبية المنصوص عليها في نظام ضريبة الدخل الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/1 بتاريخ 15/1/1425هـ لمدة 4 سنوات ابتداء من تاريخ نفاذ هذا القرار ليصبح الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم الحميد رئيسا والأستاذ عبد العزيز بن عبد المحسن أبانمي نائبا للرئيس والدكتور سعد بن صالح الرويتع والدكتور محمد بن سلطان السهلي والأستاذ محمد بن علي المرشد أعضاء باللجنة. وبعد الاطلاع على ما رفعه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في شأن تعيين وتجديد عضوية أعضاء مجلس إدارة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، قرر مجلس الوزراء الموافقة على تعيين سعود بن عبد الرحمن الشمري عضوا في مجلس إدارة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لمدة 3 سنوات اعتبارا من تاريخ صدور هذا القرار، بالإضافة إلى تجديد عضوية كل من الدكتور أسعد بن سليمان بكر عبده وصالح بن عيد الحصيني في مجلس إدارة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لمدة 3 سنوات اعتبارا من 14/5/1432هـ، كما وافق على تعيين المهندس عبد الله بن محمد بن صالح القرني في وظيفة أمين منطقة جازان بالمرتبة الـ15 بوزارة الشؤون البلدية والقروية، والدكتور ناصر بن صالح بن مفضي الحجيلان التميمي في وظيفة وكيل الوزارة للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام بالمرتبة الـ15.