كلينتون تعتبر تغييرات المنطقة «فرصة» لإسرائيل.. والديمقراطيون يحثون نتنياهو على السلام

يتوجه إلى واشنطن خلال أسبوعين وسط توقعات قليلة بتقديم الجديد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء إحياء ذكرى قتلى الحروب الإسرائيلية (أ.ف.ب)
TT

تترقب واشنطن وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن نهاية الشهر الحالي، وسط توقعات قليلة بتقديمه أفكارا جديدة حول السلام في المنطقة. وتشدد إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على أهمية دفع عملية السلام المعطلة منذ سبتمبر (أيلول) الماضي إلى الأمام، خاصة مع التغييرات السياسية والاستراتيجية في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى اقتراب موعد سبتمبر المقبل الذي أكد الفلسطينيون أنه سيكون موعدا مهما في إعلان دولة فلسطينية. وتوجهت رئيسة الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، إلى إسرائيل أول من أمس للحديث مع نتنياهو والتشديد على أهمية بذل جهود باتجاه تحقيق السلام في المنطقة، مستبقة إلقاء نتنياهو خطابا أمام مجلسي الكونغرس نهاية الشهر الحالي. وأصدرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بيانا أمس بمناسبة قيام إسرائيل، قائلة إن «الشرق الأوسط يمر بمرحلة تغيير سريعة جدا، إنها لحظة فيها الكثير من المجهول، ولكن أيضا تشكل فرصة». وأضاف نير لـ«الشرق الأوسط» أن الطرفين يشعران بإحباط، فأوباما شعر بإحباط من عدم استجابة نتنياهو لمطالب دفع عملية السلام، بينما اعتبر نير أن «معسكر نتنياهو يشعر بالغضب من إدارة أوباما لأسباب عدة، منها اندفاع أوباما لتحريك عملية السلام، بالإضافة إلى ما يعتبرونه تخلي إدارة أوباما عن الرئيس (المصري السابق) حسني مبارك». إلا أنه ليس من مصلحة أوباما أو نتنياهو إظهار سوء العلاقة بينهما، وقد سعيا خلال العام الماضي إلى إظهار تقارب بينهما بعد الفترة المضطربة الأولى بينهما عقب انتخاب أوباما. ومن المرتقب أن يلتقي نتنياهو أوباما يوم 20 مايو (أيار) الحالي في البيت الأبيض في أول لقاء بينهما هذا العام ومنذ تنحي الرئيس المصري حسني مبارك من منصبه والتغييرات التي طرأت في المنطقة.