الصدر: أنا ضد التعصب.. والاحتلال سبب المشاكل

عاد إلى النجف مختتما زيارته إلى قطر

مقتدى الصدر («الشرق الأوسط»)
TT

عاد رجل الدين مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق، إلى مدينة النجف أمس بعد أن أنهى زيارته إلى قطر التي استغرقت يومين والتقى خلالها أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وعددا كبيرا من المسؤولين ووجهاء قطر.

ونقل الموقع الإلكتروني للهيئة السياسية للتيار الصدري عن الشيخ أحمد المطيري، النائب الثاني للهيئة السياسية لمكتب الشهيد الصدر - عودة الصدر بعد ظهر أمس عن طريق مطار النجف الأشرف.

وكان الصدر قد وصل قطر بدعوة من أميرها، وبحسب الصدريين فإن أجندة المحادثات تناولت الانسحاب الأميركي من العراق وبحث وساطة لحل الأزمة في البحرين. وأفاد الموقع الإلكتروني للهيئة السياسية لمكتب الصدر بأن زعيم التيار الصدري أدى صلاة العشاء، أول من أمس، في مسجد عمر بن الخطاب في قطر وألقى «كلمة ترحيبية شكر فيها دولة وشعب قطر على حسن الضيافة». ودعا خلال الكلمة إلى «الوحدة الإسلامية والتوحد بين المسلمين ونبذ الخلافات في ما بينهم»، مضيفا «أنا ضد التعصب الشيعي وضد التعصب السني، وبوحدتنا وتماسكنا ممكن أن نحرر فلسطين ونطرد إسرائيل».

وأضاف أن «الاحتلال سبب كل المشاكل في كل العالم ومنها العراق وأفغانستان، وبوحدتنا ممكن أن نحرر بلادنا من براثن الاحتلال».

كما دعا الصدر إلى «احترام رموزنا الدينية ومظاهرنا الدينية كما هي، وعلينا أن ننبذ العنف بكل أشكاله وألوانه، ونرتقي بشعوبنا وإسلامنا العظيم فوق كل المسميات الضيقة الأخرى». جاء ذلك بعد أدائه صلاة العشاء في مسجد عمر بن الخطاب وإلقائه كلمة ترحيبية شكر فيها دولة وشعب قطر على حسن الضيافة.