موجز الأخبار

TT

* نيودلهي - براكريتي غوبتا: في فضيحة مثيرة تربط بين الهند وجماعة «القاعدة» كشفت وثائق «ويكيليكس» الخاصة بمعتقل غوانتانامو أن جماعة التبليغ ومقرها العام دلهي ساهمت بالمال والنقل والإقامة لنشطاء «القاعدة». وكشفت الوثائق التي أفرجت عنها «ويكيليكس» أن ثلاثة من نشطاء «القاعدة» في السجن أقاموا في منشآت الجماعة في دلهي والأماكن المحيطة بدلهي.

وتملك جماعة التبليغ مقرا دوليا، يدعى مركز نظام الدين، في منطقة غرب نظام الدين في جنوب نيودلهي، والتي انطلقت منها الجماعة. كما تمتلك الجماعة مقرات لها في 213 دولة لتنسيق نشاطاتها ولها وجود شعبي كبير في جنوب آسيا. وبحسب ما نشرته «ويكيليكس»، فإن مواطنا صوماليا يدعى محمد سليمان، المتهم بكونه أحد أعضاء وممولي تنظيم القاعدة، استخدم مقر جماعة التبليغ في نيودلهي للحصول على وثائق سفر لباكستان، وأن طلبه للجوء رفض، لكنه حصل على تأشيرة للسفر إلى باكستان تحت رعاية جماعة التبليغ. وبالمثل، سافر السوداني عضو في جماعة عسكر طيبة، أمير محمد، من السودان إلى الهند عبر كينيا، وتمكن من الحصول على تأشيرة للسفر إلى باكستان. وتقول أوراق ملفه إنه أوهمهم بأنه يرغب في أن يكون عضوا في جماعة التبليغ كي يحصل على تأشيرة إلى باكستان. انخفاض حركة الطائرات والركاب في مطار القاهرة بعد مقتل بن لادن

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: سجلت حركة الطائرات والركاب بمطار القاهرة الدولي خلال الأيام الأربعة الماضية منذ مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة انخفاضا بنسبة 15%، حيث كان معدل استخدام الركاب لمطار القاهرة على مدار الأيام الماضية 26 ألف راكب يوميا مقابل 32 ألفا. وصرح اللواء حسن راشد، رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي، بأن المعدل حاليا انخفض ووصل إلى نفس المعدل بعد قيام ثورة 25 يناير الماضي مباشرة. أرجع هذا الانخفاض إلى العديد من الأسباب من بينها مقتل بن لادن والخوف من هجمات انتقامية، إضافة إلى عدم الاستقرار الذي تعيشه المنطقة حاليا.

ألمانيا: السجن لإسلامي بتهمة الانتماء إلى «القاعدة»

* فرانكفورت - «الشق الأوسط»: قضت محكمة ألمانية أمس بسجن إسلامي ألماني من أصل سوري لمدة أربعة أعوام وتسعة أشهر بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة. وكان المتهم رامي إم. اعترف أمام المحكمة المحلية العليا في مدينة فرانكفورت غرب ألمانيا، بأنه انتمى إلى تنظيم القاعدة لمدة عام. ووفقا للائحة الادعاء، تلقى رامي تدريبات على عمليات قتالية جهادية في أحد معسكرات «الإرهاب» في باكستان صيف عام 2009. وذكر رامي خلال اعترافاته أنه أصبح متطرفا لأنه كان يشعر بالاضطهاد من قبل رجال الشرطة الألمان.

وقال رئيس الجلسة، توماس زاجبيل، خلال النطق بالحكم: «لقد كان المتهم ضحية سهلة لصائدي الفئران في المساجد»، إلا أنه أوضح أن رامي انضم إلى تنظيم القاعدة عن اقتناع، مشيرا في ذلك إلى الفترة الطويلة التي قضاها المتهم في التنظيم، والتي بلغت 13 شهرا. وكان رامي، (25 عاما)، أبلغ السلطات الألمانية عقب اعتقاله حول إمكانية وقوع هجمات إرهابية في ألمانيا.

محكمة في النمسا تقضي بتسليم رئيس وزراء كرواتيا السابق لبلاده

* فيينا - رويترز: قضت محكمة نمساوية، أمس، بأنه يمكن تسليم رئيس وزراء كرواتيا السابق، إيفو ساندر، إلى بلاده، لمواجهة اتهامات بالفساد. وقال هانز راتجيب، رئيس محكمة سالزبورغ: «رئيس هيئة المحكمة قضى في جلسة اليوم بأنه يجوز تسليمه ساندر لكرواتيا». وأضاف أن ساندر ما زال محتجزا بعد أن تقدم فريق الدفاع عنه بطلب استئناف للحكم. وألقي القبض على ساندر (57 عاما) حين كان يقود سيارته على طريق سريع بالنمسا في العاشر من ديسمبر (كانون الأول) بعد يوم من رفع البرلمان الكرواتي الحصانة عنه. وقالت فيسنا دوفرانيتش، المتحدثة باسم وزارة العدل الكرواتية: «ليس لدينا تعليق في الوقت الحالي؛ إذ إن الإجراءات ما زالت جارية».

برلسكوني في المحكمة ومظاهرة مؤيدة للقضاة

* ميلانو - أ.ف.ب: حضر رئيس الوزراء الإيطالي، سيلفيو برلسكوني، في ميلانو، جلسة محاكمة جديدة في «قضية ميلز» التي يلاحق فيها بتهمة إفساد شهود. ووصل برلسكوني بالسيارة في الساعة 8:00 بتوقيت غرينتش، وتوجه مباشرة إلى قاعة المحكمة وجلس من دون الإدلاء بأي تصريح للصحافة بعد مصافحة معاونيه ومحاميه. وهذه المرة الرابعة التي يحضر فيها برلسكوني إلى محكمة ميلانو منذ عودته في 28 مارس (آذار) في قضية أخرى، بعد غياب دام ثماني سنوات. ووقعت مناوشات أمام المحكمة بين أنصار برلسكوني ومدافعين عن هيئة القضاة الذين وضعوا لافتات وزهورا في ذكرى 26 قاضيا قتلوا في خضم سنوات الإرهاب في السبعينات والثمانينات، أو في عمليات اغتيال نفذتها المافيا في مطلع التسعينات. ورفعت صورتان ضخمتان لقاضيين ومحام من ضحايا الإرهاب أمام واجهة المحكمة.

أكثر من 85 ألف شخص تظاهروا ضد العنف في المكسيك

* مكسيكو - أ.ف.ب: تظاهر أكثر من 85 ألف شخص بصمت في مكسيكو، بحسب تقديرات السلطات، احتجاجا على العنف الذي يسببه مهربو المخدرات والرد العسكري للسلطات، في تتويج لمسيرة لأربعة أيام انطلقت، الخميس، من مدينة سويرنافاكا على بعد 90 كلم جنوب العاصمة المكسيكية. والمسيرة «من أجل السلام والأمن والعدالة» أطلقت بمبادرة من الشاعر والصحافي، خافيير سيسيليا، الذي اغتيل ابنه في مارس (آذار). وتقدم سيسيليا المسيرة وسط حشود صامتة حملوا بالونات عليها أسماء ضحايا العنف، وصولا إلى ساحة مكسيكو الرئيسية. ويطالب المتظاهرون بإنهاء عنف مهربي المخدرات وسحب سريع لـ50 ألف جندي يقومون بمواجهة عصابات تهريب المخدرات، اعتبارا من ديسمبر (كانون الأول) 2006، حين وصل الرئيس المكسيكي، فيليبي كالديرون، إلى السلطة.

موسكو تستعرض قواتها العسكرية وتحذر من نشوب نزاعات جديدة

* موسكو ـ سامي عمارة: في ست وستين دقيقة كانت إشارة إلى الذكرى 66 للانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية استعرضت موسكو أحدث إنجازات تقدمها العسكري ومنها المنظومات الصاروخية من طراز «اسكندر- م» و«بانتسير – س - 1» و« توبول – م» التي يستطيع الصاروخ الواحد منها ملاحقة حتى مائة هدف جوي بما يكفل إصابة 12 منها على أقل تقدير، إلى جانب ما يزيد على المائة من الآليات والمعدات العسكرية التي قالت إن بعضها لا مثيل له في العالم. وقد أشار الرئيس ديمتري ميدفيديف في كلمته أمام كبار القيادات السياسية والعسكرية وضيوف موسكو من ممثلي البلدان الأجنبية والمشاركين في العرض العسكري بالميدان الأحمر، إلى الدور الذي تقوم به بلاده على صعيد الحفاظ على السلام والتصدي لأخطار العصر.

وقال ميدفيديف إن خطر نشوب نزاعات جديدة لا يزال قائما، مؤكدا ضرورة تكاتف الجهود والتعاون من أجل مواجهته، فيما أشار إلى صعوبة ذلك دون بناء جيش قوي وتطوير الدولة وقواتها المسلحة. وإمعانا في الحفاظ على بهجة الاحتفال والحيلولة دون سقوط الأمطار التي كادت غيومها وسحبها تفسد بهجة الاحتفالات فقد سارعت السلطات المحلية إلى تبديد هذه الغيوم بإسقاط ما تحمله من أمطار خارج حدود العاصمة من خلال ما تنثره الطائرات وما تحمله قذائف المدفعية من مواد كيميائية.

وكان ميدفيديف حرص في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة على تأكيد أن العرض العسكري ليس إهدارا لموارد مالية كان يمكن إنفاقها على رعاية قدامى المحاربين بل هو تأكيد على أن لدى روسيا جيشا قادرا على القتال يملك أحدث المعدات القتالية بما يجعله مؤهلا للقيام بأي مهام قتالية، فيما هو رمز لقوة بلادنا وقواتها المسلحة، على حد تعبيره.

وقد توقف الكثيرون من المراقبين أمام ظهور فلاديمير بوتين رئيس الحكومة الروسية متقدما بخطوات عن ميدفيديف حتى منصة الاحتفال التي توقف عندها برهة ليفسح المجال لصعود ميدفيديف بوصفه رئيسا للدولة ليكون في الصدارة لمصافحة كبار الحاضرين، وهو ما دفع إلى التفكير في احتمالات ما سوف يسفر عنه الصراع غير المعلن بين «الزعيمين» على عرش الكرملين في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في مطلع العام المقبل.

ورصد المراقبون أيضا وقوف سيرغي ميرونوف، رئيس مجلس الاتحاد، مجاورا لبوريس غريزلوف رئيس مجلس الدوما والرئيس التنفيذي للحزب الحاكم، دون أن يتبادلا أي أحاديث جانبية، ربما بسبب احتدام الخلافات بينهما في إطار ما يقال حول احتمالات سحب أغلبية الحزب الحاكم للثقة من ميرونوف بوصفه عضوا في المجلس النيابي لمدينة سان بطرسبورغ، وهو ما لا بد أنه يعني بالتبعية إسقاطه من رئاسة مجلس الاتحاد.