موجز الأخبار

TT

«سي آي إيه» تسمح لبرلمانيين برؤية صور بن لادن

* واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: قال مساعد في الكونغرس أول من أمس إن وكالة المخابرات المركزية الأميركية أبلغت لجنتين في مجلس الشيوخ الأميركي أنه يمكن لأعضائهما - إذا رغبوا - الاطلاع على صور أسامة بن لادن زعيم «القاعدة» بعد مقتله. وأضاف المساعد أن الوكالة دعت أعضاء في لجنتي المخابرات والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ إلى تحديد موعد مع الوكالة لمشاهدة صور بن لادن. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما استبعد الأسبوع الماضي نشر الصور للجمهور لأنها قد تحرض على العنف وقد تستغلها «القاعدة» كأداة دعائية. كابل: مقتل بن لادن قد يسرع المحادثات مع طالبان

* بكين ـ «الشرق الأوسط»: قال وزير الخارجية الأفغاني أمس إن مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة ربما يسرع من وتيرة جهود المصالحة بين طالبان والحكومة الأفغانية، لكنه حذر من أن هذا سابق لأوانه. وقتل بن لادن الاثنين الماضي خلال غارة شنها الجيش الأميركي في باكستان ومنذ ذلك الحين دعت الولايات المتحدة حركة طالبان إلى التخلي عن تنظيم القاعدة والتفاوض لإنهاء الحرب في أفغانستان. وكانت مصادر رسمية قد ذكرت أن واشنطن بدأت بالفعل محادثات مع طالبان في مسعى يقول بعض المحللين الأفغان إنه يتزامن مع رغبة من جانب الحركة لقطع علاقاتها مع «القاعدة». جنرال أميركي: مقتل بن لادن سيسرع المصالحة بأفغانستان

* واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: اعتبر قائد القوات الدولية في شرق أفغانستان الجنرال الأميركي جون كامبل، أول من أمس، أن مقتل أسامة بن لادن قد يشجع مقاتلي طالبان على إلقاء سلاحهم والانضمام إلى عملية المصالحة بأفغانستان. وقال الجنرال كامبل خلال مؤتمر عبر الدائرة المغلقة من باغرام «مع وفاة بن لادن، أعتقد أن هناك أملا كبيرا بأن يندمج عدد كبير من مقاتلي طالبان»، في المجتمع الأفغاني وأن يلقوا السلاح. كابل تتوعد طالبان في حالة عدم التفاوض كابل: «الشرق الأوسط»: توعدت الحكومة الأفغانية الثلاثاء قادة طالبان بأنهم سيلقون مصير أسامة بن لادن في حال لم يتفاوضوا معها. وعقد في كابل مؤتمر لبحث سبل البدء بمفاوضات سلام في حضور الحكومة وسفراء وحكام ولايات وممثلين للأمم المتحدة، في محاولة لإحياء برنامج ولجنة مصالحة وسلام كانت الحكومة شكلتها العام الفائت لكنها بقيت غير فاعلة. وقال نائب الرئيس الأفغاني كريم خليلي إن «البرنامج الذي أطلقته الحكومة يشكل فرصة جيدة لمعارضي الجيش الأفغاني، خصوصا قادتهم، لوضع حد لتدمير أفغانستان».

رئيس وزراء الهند يبحث في كابل توابع مقتل زعيم «القاعدة»

* نيو دلهي ـ براكريتي غوبتا: قرر رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ القيام بزيارة إلى أفغانستان لمدة يومين على خلفية مقتل أسامة بن لادن والمخاوف الأمنية الناجمة عن الانسحاب المبكر للولايات المتحدة من أفغانستان. وقالت مصادر إن توقيت الزيارة لم يتحدد بعد، لكنها لن تكون علنية بسبب المخاوف الأمنية. غير أن مصادر في مكتب رئيس الوزراء قالت إن الزيارة ستكون غير مسبوقة في رمزيتها ودلالاتها، حيث يعلن سينغ خلالها عن حزمة من المساعدات الجديدة تقدر بملايين الدولارات لأفغانستان، وسيجري محادثات مع الرئيس الأفغاني حميد كرزاي بشأن الاستقرار الإقليمي.

المعارضة الباكستانية تطالب بتحقيق حول مقتل زعيم «القاعدة»

* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: طالب زعيم المعارضة الباكستانية نواز شريف، أمس، بتحقيق مستقل حول مقتل أسامة بن لادن، في الثاني من مايو (أيار) الحالي، خلال عملية قامت بها وحدة كوماندوز أميركية في شمال البلاد، رافضا بذلك التحقيق العسكري الداخلي الذي أعلنت عنه الحكومة. وقال نواز شريف رئيس الوزراء الأسبق في مؤتمر صحافي «نرفض رفضا تاما اللجنة التي شكلها رئيس الوزراء. وهي غير قادرة على إجراء تحقيق عميق حول هذه المسألة».

* رئيس وزراء اليابان يتنازل عن راتبه بسبب فوكوشيما

* طوكيو - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس الوزراء الياباني ورئيس مجلس إدارة شركة «تيبكو» أنهما يتنازلان عن راتبيهما لتحمل المسؤولية في حادث فوكوشيما النووي. وقال رئيس الحكومة ناوتو كان، إن «الحكومة تتحمل مسؤولية كبيرة في هذه الأزمة على غرار مؤسسة كهرباء طوكيو (تيبكو)». وسيتنازل كان بالتالي عن راتبه الشهري المقدر بـ1.6 مليون ين (14 ألف يورو) كرئيس للوزراء، لكنه سيحتفظ بـ800 ألف ين (سبعة آلاف يورو) التي يتقاضاها كنائب. وأعلن رئيس مجلس إدارة «تيبكو» وسبعة من كبار مسؤوليها التنازل تماما عن رواتبهم. وكانوا يريدون حتى الآن التنازل عن نصف رواتبهم، لكنهم قبلوا بالتنازل عن كل المبلغ بسبب استياء السلطات. وطلبت الشركة التي تواجه صعوبات مالية، مساعدة الدولة. وقال رئيس الوزراء أيضا إنه يعد لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة حول حادث فوكوشيما الذي سببه زلزال 11 مارس (آذار).

* منح مؤسس «ويكيليكس» جائزة مرموقة في أستراليا

* سيدني - لندن - «الشرق الأوسط»: فاز مؤسس موقع «ويكيليكس» الأسترالي جوليان أسانج، أمس، بإحدى أرقى الجوائز الأسترالية في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان. ومنح معهد سيدني للسلام أسانج ميداليته الذهبية تكريما لـ«شجاعته الاستثنائية في الدفاع عن حقوق الإنسان». وإن كانت جائزة السلام تمنح كل سنة منذ 14 عاما، إلا أن الميدالية الذهبية لم تقدم حتى الآن سوى إلى ثلاث شخصيات هي الدالاي لاما والرئيس الجنوب أفريقي الأسبق نيلسون مانديلا والياباني دايساكو إيكيدا من جمعية سوكا غاكاي البوذية. واختار المعهد أسانج تكريما لتصميمه على إلزام الحكومات بمزيد من الشفافية من خلال إعادة النظر في «قرون من ممارسة السرية». وأثار موقع «ويكيليكس» بتسريبه آلاف البرقيات الدبلوماسية الأميركية، موجة استياء وغضب في العالم، وسبب إحراجا كبيرا للسلطات الأميركية.

* بان كي مون: لا بلد بمنأى عن الكوارث الطبيعية

* جنيف - «الشرق الأوسط»: اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أنه لا يوجد بلد في منأى عن الكوارث الطبيعية التي تكون نتائجها كبيرة، مذكرا الدول بضرورة الوقاية من الآثار التي يخشى أن تصبح مكلفة كثيرا. وأضاف بان الذي كان يتحدث في افتتاح المؤتمر الدولي الثالث حول تقليص مخاطر الكوارث بجنيف، أنه على الرغم من تراكم الكوارث وبشكل خاص الخطيرة منذ أكثر من عام، فإن هذه الأحداث لا يمكن اعتبارها قدرية من غير الممكن التصدي لها. وتابع أمام نحو ثلاثة آلاف مسؤول في السياسة والأعمال جاءوا من 170 بلدا للمشاركة في المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام «عبر أعمالنـــــا، بإمكاننــــــا إما أن نتـــــآلف مع الكوارث وإمــــــا أن نحد منها». وشدد على أن «الفرق يكمن في الاستعداد»، مذكرا الدول بضرورة «تسريع جهودها» من أجل تحسين الوقاية.