هجمات متعددة تستهدف منزل رئيس الجبهة التركمانية العراقية

قائد الشرطة يتهم البعثيين بالوقوف وراءها

TT

بعد أسبوع واحد من انتخابه رئيسا للجبهة التركمانية تعرض منزل أرشد الصالحي على طريق بغداد قرب جامع النور الكبير، صباح أمس (الخميس)، إلى هجمات متفرقة بهدف نسفه، من دون وقوع أي أضرار بشرية، فيما عدا إصابة مدنيين اثنين أثناء تعرض موكب قائد شرطة كركوك اللواء جمال طاهر، الذي سارع إلى مكان الحادث للتحقيق، إلى هجوم بعبوة ناسفة على الطريق.

وفي اتصال مع العميد سرحد قادر قائد شرطة الأقضية والنواحي بمحافظة كركوك، أكد لـ«الشرق الأوسط» أن الهجوم الذي وقع في حدود الساعة الخامسة والنصف من صباح الخميس كان يستهدف نسف منزل الصالحي، حيث تم تفجير عبوة ناسفة على سطح المنزل، فيما وضعت أسطوانتان مليئتان بمادة «TNT» الشديدة الانفجار بفناء للمنزل، ولكن الأسلاك الرابطة للأسطوانتين قد فصلت بسبب الانفجار الأول، مما أدى إلى فشل تفجيرهما، وكانت هناك 4 عبوات أخرى، اثنتان منها معدة للتفجير واثنتان موضوعتان في ركن آخر من المنزل، تم إبطال مفعولها جميعا. ومع سماع دوي الانفجار سارع قائد شرطة كركوك اللواء جمال طاهر إلى مكان الحادث، وتعرض موكب حمايته إلى تفجير عبوة ناسفة أثناء عودته إلى مقر قيادة الشرطة، مما أدى إلى إصابة طفل بالحادث إلى جانب مواطن آخر بجروح بسيطة، إضافة إلى «أن المنزل انهار تماما جراء الهجوم». ووجه العميد قادر أصابع الاتهام إلى من سماهم فلول حزب البعث بالوقوف وراء الحادث، وقال «طريقة التفجيرات ونوعيتها تشير إلى ضلوع فلول البعث من الشوفينيين بالحادث، ويبدو أن الهدف من ذلك هو إثارة الفتنة بين الكرد والتركمان والعرب».

ويشغل الصالحي عضوية البرلمان العراقي عن الجبهة التركمانية، وانتخب قبل أسبوع رئيسا للجبهة محل رئيسها السابق، الذي تحدثت الأنباء عن أنه أعفي من منصبه بضغوط من تركيا.