مسؤول خليجي: مفاوضات انضمام الأردن والمغرب ستبدأ قريبا

قال إن المملكتين لهما ثقل عالمي وسيصبح المجلس معهما «أقوى عسكريا»

TT

قال مسؤول خليجي أمس إن دول مجلس التعاون الخليجي ستبدأ مباحثات حول طلبي المغرب والأردن الانضمام إلى المجلس لتعزيز النفوذ السياسي والعسكري للمجلس.

وكان مجلس التعاون، وهو تكتل يضم دول الخليج العربية الست (السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان) قال هذا الأسبوع إنه سيدرس طلبا من المملكة الأردنية للانضمام إلى عضويته، في حين دعا المملكة المغربية للانضمام للمجلس الخليجي.

وقال ناصر البلوشي سفير البحرين لدى فرنسا للصحافيين إن المفاوضات ستبدأ قريبا. وأضاف أن للدولتين ثقل عالمي ومن ثم سيساعدان مجلس التعاون الخليجي وسيعززان موقف دول المجلس على طاولة التفاوض وسيصبح المجلس أقوى عسكريا، وبالتالي فإنهما يشكلان قيمة بالنسبة له، بحسب ما نقلته عنه وكالة «رويترز».

وقال البلوشي إن الأردن والمغرب يتمتعان باحترام كبير في أرجاء العالم كحكومتين عقلانيتين تعملان من أجل شعبيهما بدلا من العمل من أجل آيديولوجيا مثل إيران.

وأعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني في خطوة مفاجئة إثر قمة تشاورية في الرياض مساء الثلاثاء تأييد قادة الدول الست انضمام الأردن والمغرب إلى صفوف المجلس.

وقال الزياني للصحافيين إن «قادة دول مجلس التعاون الخليجي يرحبون بطلب المملكة الأردنية الهاشمية الانضمام إلى المجلس وكلفوا وزراء الخارجية دعوة وزير خارجية الأردن للدخول في مفاوضات لاستكمال الإجراءات اللازمة لذلك».

وللأردن تواصل جغرافي مع السعودية بحيث يشكل حدودها الشمالية، كما أن تقارب أنظمة الحكم الملكية والتركيبة العشائرية للمجتمع في البلدين يشكلان عاملا مساعدا في هذا المجال.