رون بول ثاني جمهوري يعلن خوض سباق الرئاسة الأميركية

صاحب أفكار تحررية ويدعو لانسحاب الدولة من الشؤون العامة

رون بول (أ.ف.ب)
TT

أعلن عضو مجلس النواب عن ولاية تكساس، رون بول، أمس، ترشحه للفوز باختيار الحزب الجمهوري له لخوض الانتخابات الرئاسية في 2012، مؤكدا أن الأميركيين باتوا مستعدين لتأييد أفكاره التحررية. ورون بول هو الجمهوري الثاني الذي يعلن ترشحه في غضون ثلاثة أيام بعد نيوت غينغريتش الذي برز في التسعينات وأعلن ترشحه الأربعاء. وبذلك يترشح كلاهما لمنافسة الرئيس باراك أوباما، المرشح لولاية ثانية والمتأكد من أنه المرشح الوحيد عن الحزب الديمقراطي.

وكان رون بول ترشح للفوز بترشيح الحزب الجمهوري له في الانتخابات الرئاسية في 2008. وفي عام 1988 كان مرشح حزب التحرر للانتخابات الرئاسية. وقال في مقابلة مع شبكة «إيه بي سي»: «بات الناس يؤيدون معظم الأمور التي قلتها في السنوات الثلاثين الماضية. لذلك أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب» لتقديم ترشيحي.

وقد دافع رون بول فترة طويلة عن الفلسفة التحررية التي تدعو إلى انسحاب الدولة من الشؤون العامة وإلى خفض الضرائب والعفو عن جرائم المخدرات والبغاء. وأكد: «أعتقد أنه يتعين على مجتمع ما أن يتصرف بهذه الطريقة». وأضاف: «أعيش على شاطئ خليج (المكسيك). ولدي منزل على الشاطئ، أو بالأحرى كان لدي منزل حتى فترة قريبة. ولا أعتقد أنه ينبغي على شخص في نيويورك أو نيوهامشير أو آيوا أن يدفع بسبب فيضانات حصلت على الشاطئ».

وجاء على موقعه على شبكة الإنترنت أن رون بول «لم يصوت أبدا لزيادة الضرائب» و«لم يصوت لصدور قانون فيدرالي يقيد حمل السلاح». وقد صوت ضد قانون «باتريوت اكت»، وهو المجموعة التشريعية المثيرة جدا للجدل التي تم تبنيها بعد الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001 في محاولة لمعالجة الأخطاء التي ارتكبتها السلطات الأميركية في مكافحة الإرهاب، وضد الحرب في العراق.