موجز الاخبار

TT

* الفنانون الفلسطينيون في غزة يحيون الذكرى الـ63 للنكبة

* غزة - أ.ف.ب: شارك عشرات الفنانين الفلسطينيين أمس في تظاهرة في مدينة غزة إحياء للذكرى الـ63 للنكبة. ورفع الفنانون لافتات تؤكد التمسك بحق العودة، ورددوا هتافات تدعو إلى عدم التفريط في حق عودة اللاجئين منها «لا لا للتوطين.. نعم نعم للعودة». وقدم عدد من الفنانين خلال التظاهرة عرضا مسرحيا عن عجوز فلسطيني يجتاز حاجزا عسكريا إسرائيليا قبل أن يعود وهو يحمل (رمزيا) مفتاح منزله إلى بلدته التي هجر منها قسرا عام 1948.

وقال المخرج الفلسطيني سعيد بيطار إن هدف هذه التظاهرة هو «أن نقول كلمتنا بعد 63 عاما من النكبة ونرحب بكل المتضامنين الدوليين والإيطاليين» الذين وصلوا غزة مساء الخميس الماضي عبر رفح للمشاركة في فعاليات إحياء ذكرى النكبة. وعبر بيطار عن سعادته لـ«تحقيق المصالحة التاريخية» بين فتح وحماس.

* إسرائيل تمنع 85 لاعبا وإداريا أجنبيا من دخول الأراضي الفلسطينية

* رام الله - أ.ف.ب: ذكر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، أن السلطات الإسرائيلية منعت أول من أمس نحو 85 شخصية رياضية وإدارية من عدة دول من الدخول للأراضي الفلسطينية للمشاركة في بطولة دولية للأندية. وإثر ذلك، بعث الاتحاد الفلسطيني رسالة إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر، للاحتجاج على قرار المنع الإسرائيلي.

وقال رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية إن بلاتر طلب من الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم التدخل لدى السلطات الإسرائيلية للسماح للممنوعين بالدخول. وتمنى بلاتر في اتصال مع الرجوب «أن يكون للاتحاد الإسرائيلي دوره الإيجابي». ونقل الرجوب عن بلاتر قوله «إن هذا الأمر يدل على مدى صعوبة الحالة التي يواجهها الاتحاد الفلسطيني في تنظيم البطولة»، وذلك في رسالة بعث بها رئيس الاتحاد الدولي إلى الاتحاد الفلسطيني، وقال فيها أيضا «سأكون مسرورا لزيارة اتحادكم (وفلسطين يجب أن تلعب كرة القدم)».

ويصل بلاتر اليوم إلى الأراضي الفلسطينية، لحضور مباريات افتتاح البطولة التي ينظمها الاتحاد الفلسطيني بمناسبة يوم النكبة، والتي انطلقت أمس وتنتهي في 23 مايو (أيار) الحالي.

تركيا تطالب إسرائيل بتزويدها بأسماء المسؤولين عن مجزرة «مرمرة» لندن - «الشرق الأوسط»: ذكرت صحيفة «معاريف» العبرية أمس أن الحكومة التركية أرسلت مذكرة قانونية إلى السلطات القضائية في إسرائيل، تطالبها فيها بتزويدها بأسماء والتفاصيل الشخصية لجميع المسؤولين عن الهجوم الدموي على أسطول الحرية. وأوضحت الصحيفة أنه في ظل اقتراب موعد إطلاق أسطول «الحرية 2» الذي يحمل على متنه مساعدات إنسانية وعشرات المتضامين الدوليين، ويسعى للوصول إلى شواطئ قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه، احتدم الحراك الدبلوماسي والقانوني، فمن جانب تسعى إسرائيل إلى إيقاف الأسطول القادم، ومن جانب آخر تسعى تركيا إلى ردع إسرائيل عن تكرار «الحماقة» التي ارتكبت في عرض البحر المتوسط. وأشارت الصحيفة إلى أن الادعاء التركي يفصل في الرسالة، العدوان على أسطول الحرية وأسماء القتلى والمصابين، ويذكر أنه خلال العدوان الذي نفذه سلاح البحرية الإسرائيلي قتل ثمانية أتراك وأميركي من أصل تركي. وتطلب أنقرة معرفة من هم الأشخاص الذين أعطوا التعليمات ببدء الهجوم وعناوينهم وطريقة الاتصال بهم.

* طالبان تنشئ حسابا على «تويتر» وتنعى بن لادن

* لندن - «الشرق الأوسط»: انضمت حركة طالبان الأفغانية لعالم الشبكات الاجتماعية عبر إنشاء حساب على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» حمل اسم «الإمارة ويب». وأنشأ الحساب مستخدم سمى نفسه مصطفى أحمدي، وقال في تعريفه: إن «الإمارة ويب» هو «الحساب الرسمي للدولة الإسلامية في أفغانستان»، متبوعا بالموقع الرسمي للدولة الإسلامية في أفغانستان، وهو بلغة الباشتون، الذين يشكلون غالبية السكان هناك، وتصدر موقع الدولة الإسلامية الأفغانية الآية القرآنية: «وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله».

واشنطن تدين «الاعتداء الحاقد» في باكستان

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أدانت الولايات المتحدة أول من أمس «الاعتداء الحاقد» الذي نفذه انتحاريان في شمال غربي باكستان، وأوقع 80 قتيلا على الأقل, مشددة على أهمية استمرار التعاون بين البلدين من أجل «تفكيك (القاعدة) وتوابعها».

* وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، مارك تونر: «هذا اعتداء حاقد». وأضاف أن كل ما يفعله هذا الاعتداء «هو التأكيد على التهديد الوجودي الذي يشكله هذا النوع من المنظمات المتطرفة على باكستان, وعلى أهمية أن نستمر معا في العمل من أجل الانتصار على (القاعدة) وتفكيكها هي وتوابعها». وفجّر انتحاريان الجمعة عبوتيهما الناسفتين وسط متطوعين في الشرطة كانوا يستعدون للخروج في مأذونية في شمال غربي باكستان، مما أوقع 80 قتيلا, في اعتداء مزدوج تبنته حركة طالبان الباكستانية كـ«أول عملية» انتقامية لمقتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.

* الأمم المتحدة تدعم باكستان في جهودها لمكافحة الإرهاب

* نيويورك - «الشرق الأوسط»: أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أول من أمس، دعمه لباكستان، إثر الاعتداء الانتحاري المزدوج الذي أوقع 80 قتيلا على الأقل في شمال غربي البلاد وتبنته حركة طالبان. وقال مارتن نيسيركي، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان، إن «الأمم المتحدة تقف إلى جانب باكستان في جهودها لمكافحة الإرهاب الذي ما زال يحصد أرواح كثير من مواطنيها».

* واشنطن تتهم 6 أشخاص بدعم طالبان الباكستانية

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة العدل الأميركية، أمس، أنه تم في فلوريدا اتهام ستة أشخاص، بينهم ثلاثة أميركيين من أصل باكستاني, بتقديم دعم مالي إلى طالبان الباكستانية التي تعتبر جزءا من منظمة إرهابية. وتم اعتقال إمام في ميامي هو حافظ محمد شير علي خان، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى نجليه أروان خان (37 عاما) وأزهر خان (24 عاما) اللذين يقيمان أيضا في فلوريدا ويحملان الجنسية الأميركية.

وأوضحت وزارة العدل في بيان أن المتهمين الثلاثة الآخرين يقيمون في باكستان وهم حاليا غير معتقلين، وبينهم ابنة إمام ميامي وأحد أحفاده. وجميع هؤلاء متهمون بالتآمر لتقديم الدعم إلى منظمة إرهابية بهدف ارتكاب جرائم قتل وعمليات اغتيال.

* أفغانستان: مقتل شخص وإصابة 3 في احتجاجات

* جلال آباد - «الشرق الأوسط»: احتج مئات الأفغان أمس على قتل قوات يقودها حلف شمال الأطلسي شابا بطريق الخطأ في إقليم ننكرهار المضطرب بشرق البلاد، وقال مسؤول إن رجلا قتل بالرصاص حين فتحت الشرطة النار على الحشد الذي لجأ للعنف.

وقال عبد الخالق معروف، حاكم منطقة حسارك في الإقليم لـ«رويترز» إن المحتجين نزلوا لشوارع المنطقة احتجاجا على قتل شاب يبلغ من العمر 15 عاما على أيدي القوات الأفغانية والأجنبية. وقتل مدنيين بطريق الخطأ من جانب قوات أجنبية مصدر احتكاك بين الرئيس الأفغاني حميد كرزاي ومؤيديه الغربيين، ويعقد جهود الفوز بتأييد المواطن الأفغاني العادي للحرب ضد حركة طالبان.

* روسيا البيضاء: السجن 5 سنوات لأحد خصوم الرئيس

* مينسك - لندن - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة في روسيا البيضاء بسجن أحد المعارضين السياسيين الرئيسيين للرئيس ألكسندر لوكاشينكو، لمدة 5 سنوات، أمس، بسبب تهمة ترتبط بمظاهرة نظمت أواخر العام الماضي ضد إعادة انتخاب لوكاشينكو. واعتبرت المحكمة أن أندريه سانيكوف، وهو نائب سابق لوزير الخارجية ومؤسس مشارك لجماعة «ميثاق 97» الحقوقية، مذنب بتهمة تنظيم اضطرابات حاشدة، وهي تهمة نفاها. وكان سانيكوف (57 عاما)، واحدا من 7 مرشحين رئاسيين ألقي القبض عليهم يوم 19 ديسمبر (كانون الأول) أثناء مظاهرة حاشدة في العاصمة، مينسك، ضد إعادة انتخاب لوكاشينكو في ذلك اليوم لفترة رابعة في السلطة.

* بكين: تصريحات كلينتون عن المنشقين «غير ملائمة»

* بكين - لندن - «الشرق الأوسط»: وصفت وزارة الخارجية الصينية تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، المتعلقة بقمع المنشقين في الصين، بأنها «غير ملائمة». وفي رد مباشر على مقابلة مع كلينتون نشرتها صحيفة «ذي أتلانتيك»، يوم الثلاثاء الماضي، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، جيانغ يو، في بيان مساء أول من أمس، أنه «من غير الملائم أن يضع أي شخص كان الصين على قدم المساواة مع بلدان تواجه اضطرابات في غرب آسيا أو شمال أفريقيا». وكانت وزيرة الخارجية الأميركية اعتبرت في تلك المقابلة أن المسؤولين الصينيين «يشعرون بالقلق ويحاولون وقف التاريخ، لكن عبثا»، وأضافت: «لا يستطيعون فعل ذلك، لكنهم سيحاولون عرقلته أطول فترة ممكنة».

* زلزال بقوة 6 درجات يضرب كوستاريكا

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: ضرب زلزال بقوة 6 درجات كوستاريكا، لكن من دون أن يسجل على الفور وقوع إصابات أو أضرار. ووقع الزلزال مساء أول من أمس، على بعد 25 كلم شمال غربي العاصمة، سان خوسيه، كما أوضح المعهد الأميركي للجيوفيزياء. وبحسب وسائل إعلام محلية فقد شعر بالزلزال معظم السكان المقيمين على طول الساحل المطل على المحيط الهادي وبعض المقيمين على الساحل المطل على البحر الكاريبي. ولقياس قوة الزلازل يعتمد المعهد الأميركي «مقياس مومنت». وبحسب هذا المقياس يعتبر الزلزال الذي تبلغ قوته 6 درجات وما فوق زلزالا قويا.