إسرائيل تعلن إبعاد فلسطينيين اثنين إلى سوريا

بعد أن تسللا الأحد الماضي إلى هضبة الجولان المحتلة

TT

أعلنت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن اثنين من الفلسطينيين الأربعة الذين تسللوا الأحد إلى هضبة الجولان المحتلة في ذكرى النكبة أبعدا الثلاثاء إلى سوريا. وقالت المتحدثة إن «شخصين كانا تسللا إلى الجولان من سوريا أبعدا إلى مدينة القنيطرة»، من دون أن تعطي تفاصيل. وبحسب الإذاعة العسكرية أبعد رجل وامرأة.

ومثل شخص آخر يدعى حسن حجازي (28 سنة) تسلل إلى يافا قرب تل أبيب حيث سلم نفسه، الثلاثاء، أمام القضاء الإسرائيلي، لكن الشرطة والجيش رفضا تقديم تفاصيل عن وضعه. وستطالب الشرطة بأن يبقى قيد الاعتقال مع احتمال توجيه تهمة «الإقامة غير المشروعة على أراضي إسرائيل»، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية. والاثنين قال حجازي لتلفزيون إسرائيلي خاص إنه «فخور» بالعودة إلى يافا حيث ولد والده وجده وإنه يعتزم البقاء فيها. وكان أعلن المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية اعتقال أربعة فلسطينيين تسللوا إلى إسرائيل، بينهم اثنان خلال مداهمات في بلدة مجدل شمس الدرزية في هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في 1967.

وكان نحو مائة من المتظاهرين القادمين من سوريا تمكنوا الأحد من اختراق الحدود بين الأراضي السورية وهضبة الجولان المحتلة قرب مجدل شمس قبل أن يعودوا أدراجهم بعد ساعات.

من جهة أخرى «احتج» نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني ايالون رسميا إلى فاليري اموس المسؤولة عن العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة التي استقبلها أمس، لوصفها متظاهرين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي بأنهم «أبرياء» بحسب بيان للوزارة. وبحسب آخر حصيلة قتل 14 متظاهرا الأحد برصاص الجيش الإسرائيلي، 10 على الحدود اللبنانية وأربعة في الجولان، بحسب مصادر رسمية لبنانية وسورية. وقال الجيش الإسرائيلي إنه فتح النار في الجولان بسبب رشق قواته بالحجارة واجتياز خط وقف إطلاق النار والحدود اللبنانية و«محاولات تسلل». وكانت ميليشيات يهودية أجبرت قبل 63 سنة أكثر من 760 ألف فلسطيني على ترك منازلهم في فلسطين، ليبلغ عدد هؤلاء اللاجئين في الوقت الراهن مع أحفادهم 4.8 مليون شخص، يتوزع القسم الأكبر منهم على الأردن وسوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية.